تنضح قرية عالي، مواقع أثرية، نقب عن بعضها، فيما لايزال البعض الآخر، خارج نطاق التنقيب والتأهيل السياحي. وخلال تواجدها في الموقع المعروف لدى الأهالي بـ «روضة عبدالكاظم»، وهي المساحة الكائنة في جهة الشرق من قرية عالي، عاينت «الوسط»، حوض الماء الأثري المبني من الداخل، والذي اكتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بإحاطته بسور، فيما النداءات القادمة من منسق اللجنة الأهلية بالقرية، علي العالي، تشدد على ضرورة تأهيل موقع الحوض وفتحه لاستقبال السياح.
إلى ذلك، تحدث الباحث الشيخ بشار العالي إلى وجود مدينة إسلامية بعالي لاتزال بحاجة للتنقيب، مضيفاً «يرتبط تاريخ هذه المدينة بفترة ما بعد 200 سنة من الهجرة النبوية».
عالي - محمد العلوي
تنضح قرية عالي، مواقع أثرية، نقب عن بعضها، فيما لايزال البعض الآخر، خارج نطاق التنقيب والتأهيل السياحي.
ولا تقف الإمكانيات التاريخية للقرية، عند حدود صناعة الفخار، والتلال الدلمونية الشهيرة، بما في ذلك التلال الملكية والتي تجاور بيوت أهاليها، ليشمل ذلك مواقع أثرية بعمر يناهز الألف عام، كما ينوه إلى ذلك الباحث الشيخ بشار العالي.
وخلال تواجدها في الموقع المعروف لدى الأهالي بـ «روضة عبدالكاظم»، وهي المساحة الكائنة في جهة الشرق من قرية عالي، عاينت «الوسط»، حوض الماء الأثري المبني من الداخل، والذي اكتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بإحاطته بسور، فيما النداءات القادمة من منسق اللجنة الأهلية بالقرية، علي العالي، تشدد على ضرورة تأهيل موقع الحوض وفتحه لاستقبال السياح.
تعليقاً على ذلك، قال الباحث الشيخ بشار العالي «أشير بدايةً إلى ضرورة تصحيح المعلومة السائدة لدى البعض من ارتباط الحوض الأثري بالفترة الدلمونية، والصحيح هو ارتباطه بالفترة الإسلامية المبكرة، بتقديرات زمنية تناهز الألف عام».
وأضاف «تتجمع في هذه المنطقة مياه الأمطار، ولدى السابقين من الأجداد طريقة لتخزين المياه في هذا الحوض والتي كانوا يستفيدون منها لفترة طويلة، على اعتبار أن مياه الأمطار من أفضل أنواع المياه عذوبةً بما في ذلك مياه العيون».
وتابع «حتى العام 1940 تقريباً، ظل أهالي عالي يستخدمون الحوض، ليشكل لهم جزءاً من الحياة اليومية، حتى أن بعض النسوة من كبار السن أكدن شربهن ماء من نفس الحوض»، معتبراً أن فرادته على مستوى البحرين تعزز من قيمته التاريخية».
في السياق ذاته، تطرق العالي إلى وجود مدينة إسلامية قديمة لاتزال بحاجة للتنقيب، مضيفاً «يرتبط تاريخ هذه المدينة بفترة ما بعد 200 سنة من الهجرة النبوية الشريفة، والحديث عنها متواتر عبر مصادر متعددة، أما موقعها ففي الجهة المقابلة لمجمع الرملي، وهي محاطة بالأسلاك نظراً لقيمتها التاريخية»، وأردف «نظراً لقرب المدينة من حوض الماء، فإن ذلك يعزز من نسبة هذا الأخير لنفس الحقبة الزمنية للمدينة الأثرية».
وبحسب حديث العالي، فإن المدينة «يحتمل أن في باطنها، المنازل القديمة التي تعرف بعالي القديمة، وهي «عالي معن»، مجدداً المطالبة بضرورة التنقيب عنها بما من شأنه أن يضع النقاط على الحروف ويكشف عن الآثار الموجودة فيها، بما في ذلك البيوت والمساجد.
وأضاف «لا تشتمل المنطقة المعنية على تلال، وهذا الأمر يرجح انتماءها للفترة الإسلامية المبكرة، أكد لي ذلك أحد المختصين البريطانيين، وبحسب ما ينقل أن بعض أعمال التنقيب لإحدى البعثات الفرنسية كشفت عن وجود محاريب تحوي زخارف إسلامية».
العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ
السالفة مو داشة المخ
شلون يعني بيوت و مساجد قديمة في باطن المدينة ؟؟
يعني في بيوت و مساجد تحت الارض ! أو شسالفة بالضبط و ليش الحكومة ما تحاول تكتشف