أمر وكيل وزارة الداخلية الكويتي المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، مدير مباحث الفروانية العقيد نايف الحساوي بسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوقيف تاجرة الرقيق وتدعى ايمي لمعرفة طبيعة نشاطها الاجرامي والوقوف على جرائمها السابقة، فيما هناك ترجيحات بنسبة كبيرة من ان ايمي تعمل في مجال الاتجار في النسوة وتشغيلهن في اعمال منافية للآداب.
وقال مصدر امني، وفقاً لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان الوقوف على الخيوط الرئيسية لهذه القضية استغرق جهدا كبيرا سواء من قبل رجال امن الفروانية والذين حالوا دون ان تقدم احدى المحتجزات على القفز من الطابق الثالث، حيث تواصل رجال امن الفروانية مع المحتجزة الفلبينية التي ابلغت عمليات الداخلية عن احتجازها قسرا وتابعوا معها خطوات تمكنهم من تحديد مكانها عبر ارسال رسالة تفيد بمكان وجودها.
اما التفاصيل الكاملة للبلاغ والذي على اثره طلب اللواء العوضي من العقيد الحساوي تمثلت في بلاغ تلقته عمليات الداخلية عن وجود حجز حرية في منطقة الفروانية.
وبالاتصال على المبلغة افادت بأنها لا تعلم عن موقعها اي شيء وانها محجوزة منذ 4 ايام، لذا تم التواصل معها من خلال برنامج الواتساب من قبل ضابط المخفر وافادتها بإرسال تحديد موقعها من خلال استخدام خاصية الجي بي اس وعليه ارسلت موقعها وتم تحديده في ق1.
وعند الوصول الى موقع البلاغ شاهد رجال الامن المبلغة تحاول القفز من الدور الثالث فطلبوا منها الهدوء وعدم القفز وتمت مخاطبة المباحث وحضر ملازم اول جار الله الشمري الذي قام بالاتصال على وكيل النيابة الذي امر بكسر الباب وعند الدخول وجد 3 نساء من الجنسية الفلبينية لا يحملن اثباتا وبسؤال المبلغة افادت بأن المدعوة ايمي تعرفت عليها من برنامج فيسبوك وارسلت لها سيارة اجرة لإحضارها من منطقة الجهراء، حيث قامت بإيهامها بأنها سوف تبحث عن وظيفة اخرى لها، وقالت الوافدة انها ولدى وصولها منعتها من الخروج، كما اكدت بقية المحتجزات افادات الاولى.
