استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح اليوم الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مع استمرار أعمال العنف التي بدأت قبل أسابيع، من عمليات طعن وصدم وإطلاق نار يشنها فلسطينيون ضد إسرائيليين.
وهذه الهجمات هي الأخيرة في سلسلة عمليات منفردة بدأت قبل أكثر من شهرين وتشكل خرقا كبيرا للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
ووقع الهجوم الأول في مدينة الخليل التي تعتبر أحد الخطوط الأمامية في موجة الهجمات، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطينيين بعدما طعنا جنديا إسرائيليا واصاباه بجروح طفيفة.
وقال بيان عسكري إن "مهاجمين طعنا جنديا في الخليل"، موضحا انه "في مواجهة التهديد اطلق الجنود النار وقتلوا المهاجمين".
وفي وقت لاحق، وقع هجومان آخران شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بالقرب من المستوطنات.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري ان سائقا فلسطينيا صدم بسيارته جنديين اسرائيليين قرب مستوطنة عوفرا بين رام الله ونابلس في الضفة الغربية المحتلة ما ادى الى اصابتهما بجروح طفيفة فيما "تم اطلاق النار على المهاجم وقتله".
وبحسب مصادر امنية فلسطينية فان الشاب القتيل هو انس بسام حماد (19 عاما) من قرية سلواد القريبة من مستوطنة عوفرا.
وأشار صحافي من وكالة فرانس برس متواجد في المكان، الى ان الاهالي هرعوا لسحب جثة حماد، خوفا من ان يسحبها الجيش الاسرائيلي ويرفض اعادتها الى عائلته.
وخلال الاسابيع الماضية، رفضت اسرائيل اعادة عدد كبير من جثامين المهاجمين الى اهاليهم.