قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إن منطقة عرسال الحدودية في شرق البلاد يحتلها مقاتلون من جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سورية- ولكن القوات المسلحة اللبنانية لن تقوم بأي عمل من شأنه الانزلاق في أتون الحرب السورية.
وكانت تغطية تلفزيونية على الهواء مباشرة من منطقة عرسال الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا أظهرت رجالا مسلحين ملثمين يحملون بنادق ويلوحون بعلم النصرة خلال عملية اطلاق سراح لعسكريين لبنانيين.
والثلاثاء الماضي أفرجت جبهة النصرة عن 16 جنديا وشرطيا لبنانيا كانت قد احتجزتهم 16 شهرا في إطار صفقة تبادل بوساطة قطرية ضمنت أيضا الإفراج عن 13 اسلاميا بينهم طليقة زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي.
وقال المشنوق في مؤتمر صحفي مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تولى مهمة التفاوض مع النصرة "ان منطقة عرسال وليس قرية عرسال منطقة محتلة ... يوجد بها 120 الف لاجىء سوري أكثر من عدد سكانها بمرة ونصف وكذلك هناك الاف المسلحين داخل وخارج القرية."
ويستضيف لبنان اكثر من مليون لاجيء سوري جراء ما يقرب من خمس سنوات من الحرب في سوريا التي أدت الى مقتل اكثر من 250 الف شخص ودفعت نصف السكان للنزوح. ويمثل اللاجئون تقريبا ثلث عدد سكان لبنان وهم يعيشون في مخيمات عشوائية معظمها في سهل البقاع في شرق البلاد.
وأضاف المشنوق "خياراتنا بهذا المجال...هو عدم الدخول بأتون الحرب السورية والابتعاد عن الحريق السوري."
ومضى يقول "بكل بساطة بامكاننا أن ندعو لعملية عسكرية في عرسال ولكن هذه العملية تكون داخل الحرب السورية وان كانت عرسال تتواجد على الاراضي اللبنانية وسياستنا قائمة منذ سنوات والحمد لله الف مرة انه حتى الان وبعد خمس سنوات على الحرب السورية فان ما أصابنا منها لا يعدو سوى القليل."
هذا الجبن بعينه
بلدك يحتل من قطاع طرق مجرمين وتقول لا نريد أن ننزلق في الحرب السوريه !! في هذه الحاله اسحب عساكرك ودع الأبطال يقومون بعملهم ، أبطال المقاومه الإسلاميه البطله الشريفه..