أٌسقط في يد وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي، بدر العيسى فلاذ بالصمت، وبعد أهازيج وشيلات «يا مسلم يا ضمير الشعب كله» التي تغنى بها بعض الطلاب المبتعثين للدراسة في أميركا تحت سمعه وبصره واعترف بنفسه أنها استهدفت إحراج الحكومة انتقلت الموجة إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأخذت شكلا مختلفا هذه المرة، فبحسب نواب ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شهد قسم الاقتصاد المنزلي في كلية التربية الأساسية حفلا تضمن عرض أزياء وعروضا راقصة للطالبات وسط حضور مختلط!، بحسب تقرير صحيفة السياسة الكويتية اليوم الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
ورغم ما نقله النائبان الكويتيان عودة الرويعي وأحمد بن مطيع عن الوزير العيسى أنه «أمر بتشكيل لجنة تحقيق في الواقعة «فلم يفلح الإعلان عنها في الحد من مشاعر الاستياء لدى أولياء الأمور والنواب، إذ سأل النائب محمد طنا الوزير العيسى عما إذا كان الحفل ضمن المقرر الدراسي للطالبات وهل طُلب منهن إظهار نوع من «الدلع» خلال العرض وهن يرتدين البراقع والحجول أمام الرجال وهل جرى تهديدهن بالخصم من درجات أعمال السنة إذا لم يشاركن في الحفل؟!
من جهته شدد النائب الكويتي عبد الرحمن الجيران على أن استعراض طالبات التربية الأساسية مرفوض شكلاً ومضموناً، مؤكدا أنه غير لائق اجتماعياً وثقافياً وسلوكياً.
وقال في تصريح إلى للصحيفة: إن «المجتمع الكويتي جُبل على قيم العفة والستر والحياء وبالإنابة عن الأهالي أقول بصوت مسموع إننا نرفض وجود رجال في مثل هذه الأنشطة، فليس هناك معنى تربوي ولا ثقافي لتواجد الرجال وعلى رأسهم عميد الكلية».
من جانبه طالب النائب الكويتي منصور الظفيري وزير التربية والتعليم العالي بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على صحة ما أثير عن وقوع تجاوزات في الحفل تتنافى مع القيم التربوية والأخلاقية للمجتمع الكويتي.
وأكد أن الطالبات تعرضن للمساومة والإجبار للاشتراك في هذا العمل غير الأخلاقي، الأمر الذي يستوجب فتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قانونية فورية لكل من يثبت اشتراكه وعلمه وإجباره أو مساومته للطالبات في الاشتراك في تلك الأعمال غير التربوية وغير الأخلاقية. مشدداً على أن الأمر لن يمر مرور الكرام في حال ثُبتت صحة الوقائع التي أثيرت، دون اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل متجاوز.
واستغرب الظفيري الصمت الذي يخيم على عمادة كلية التربية الأساسية إلى الآن، داعيا لتشكيل لجنة تحقيق من أعضاء محايدين وإن لم تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة الأخلاقية حال صحتها فإن على الوزير تحمل تبعات ذلك، فمن منطلق ثوابتنا الراسخة لن نقبل أن تمر مثل هذه التجاوزات الخطيرة مرور الكرام.
وكان النائب الكويتي عودة الرويعي ـ الذي قال إنه «تلقى اتصالا من وزير التربية وهو في طريقة إلى الكويت قادما من لندن يخبره فيه أنه أمر بتشكيل لجنة تحقيق في عرض الأزياء» ـ قد توعد بمحاسبة المسؤولين عن العرض المرفوض بشكل قاطع.
كما شدد أحمد بن مطيع على ضرورة فتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل متسبب في المهزلة "على حد قوله".
في المقابل أوضح عميد كلية التربية الأساسية الكويتي، فهد الرويشد أن الحفل أقيم ضمن فعاليات الموسم الثقافي للقسم والكلية، إذ نظم قسم الاقتصاد المنزلي ملتقى بعنوان «يوم الموضة العربية» وهو الموضوع الذي يتوافق مع مجال الأزياء الأساسي في تخصص الاقتصاد المنزلي وتفعيلا للإطار التطبيقي للمقررات التي تعتمد على الإيحاء في التصميم والابتكار في مقررات التفصيل والخياطة.
ورأى العميد أن فكرة عرض الأزياء سباقة وجديدة على مستوى الكلية وجديرة بالاهتمام والتشجيع وتمت بحضور أمهات الطالبات ونخبة من مدرسات الاقتصاد المنزلي والمهتمين بالتخصص للاستفادة من التجربة الرائدة في تطوير الموروث الخليجي في إطار أخلاقي محتشم وتحت رعاية عميد الكلية وبحضوره.
وإذ تمنى العميد على وسائل الإعلام توخي الدقة أكد أن «التطبيقي» تحتفظ بحقها القانوني للرد على كل من يحاول أن يسئ إليها وإلى منتسبيها.
اي خجل اللي تتكلمون عنه
هالجيل والأجيال الجاية الله يطلعنه من تصرفاتهم وتعريهم وما يعرفون الدين اللا بالاسم وهم لا صلاة ولا عبادة
خلهم يروحون لدولة الخلافة
اذا الأهل موجودين واللباس محتشم ، خل هالمتخلفين اخوان ابوجهل يروحون دولة الخلافة داعش احسن لهم .. ثكلتهم .....ابو يوسف
محد ضربهم على ايدهم
السيده سيده ..
طيحوها في راس الوزير الحين .. لو مايبون يرقصون ما رقصوا
أتفق معاك حبوب
انزين واشلون عن أولياء أمورهم؟ هل غصبهم الوزير بعد ؟ هرار × هرار !! اتضامن مع الوزير.