أمرت مجلة «دار الإسلام»، التي خصصها تنظيم داعش منذ ديسمبر 2014، لمخاطبة المتعاطفين معه من الناطقين باللغة الفرنسية، أولياء أمور التلاميذ المسلمين في فرنسا بمقاطعة المدارس الفرنسية بسبب انتهاجها سياسة الاختلاط وتبنيها تدريس الموسيقى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الأول 2015).
ودعت المجلة في عددها الأخير، الذي اعتلى صفحته الأولى عنوان «فرنسا تركع»، الجهاديين إلى قتل المعلمين الذين يدرسون العلمانية.
واهتمت المجلة في عددها الأخير بالهجمات الإرهابية، التي نفذها 8 من «أسودها»، وفق تعبيرها في باريس، حيث خصصت ملفين طويلين عن الأحداث، نددت في الأول بوضع المدرسة في الجمهورية الفرنسية، وتناولت في الثاني الذي جاء تحت عنوان «داعش في كلمات العدو» ما كتبه الكاتب الفرنسي مارك ادوارد ناب، الذي يبدو أنه أصبح النجم المفضل لدى التنظيم بعد الفيلسوف ميشال اونفراي.
وأجرت مقابلة مع أبو سمير الأوردوني، الذي كان في السابق عضو مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة، قبل ان ينضم إلى صفوف داعش، وقالت المجلة التي صدر عددها السابع في 58 صفحة، وباخراج راق تضمن الكثير من الصور عن هجمات باريس، قالت ان الحل بسيط ويكمن في الالتحاق بأرض الإسلام ودولة الخلافة.
يشار إلى ان المجلة تصدر باللغتين الإنكليزية والتركية، وكان الإرهابي البلجيكي عبدالحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس، الذي قتل في سان دوني قد أدلى لها بمقابلة هذا العام.