أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية فيينا لحضور الاجتماع المقرر اليوم في أوبك إن "دولة الكويت تتطلع الى عقد اجتماع وزاري ايجابي يعمل على حفظ الاستقرار في السوق النفطية العالمية" ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الجمعة (4 ديسمبر / كانون الأول 2015).
واشار ان إلى المشاركين في اعمال المؤتمر الوزاري ال168 لمنظمة (اوبك) سيتدارسون الوضع العام في السوق النفطية العالمية لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.
وحول عودة ايران المرتقبة الى السوق النفطية لاسيما بعد اتفاق فيينا الاخير مع مجموعة (5+1) وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر مساء أمس بشأن تنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب خطة العمل الموقعة بين ايران والوكالة قال وزير النفط بالوكالة ان "ايران دولة مهمة في السوق النفطية العالمية" متوقعا أن تزيد حصة ايران داخل المنظمة خلال العام 2016.
وأشار الوزير الصالح إلى "السوق النفطية العالمية ستستوعب بالتأكيد هذه الزيادة".
وحول ما اذا كانت (اوبك) ستبقي خلال اجتماعها الوزاري على مستويات انتاجها دون تعديل قال "ان وزراء نفط اوبيك سيبحثون بشكل مستفيض اساسيات السوق من العرص والطلب ومدى حاجة المنظمة الى اجراء تعديل على سقف الانتاج ومن ثمة اتخاذ القرار المناسب الذي يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".
وبشأن مدى ارتياح أعضاء (اوبك) وبينها دولة الكويت للأسعار الحالية للنفط وفيما اذا قد تؤثر على المشاريع النفطية في دولة الكويت قال الوزير الصالح ان "الارتياح يتحقق عندما يضمن كل من المنتج والمستهلك مصالحه على حد سواء" مشددا في ذات الوقت على ان مشاريع الكويت المقررة في القطاع النفطي ماضية في التنفيذ.. ولا جود لأي تأثيرات على مستقبل صناعتنا النفطية".
ويسود اعتقاد بأن الاتجاه السائد داخل (أوبك) ومن خلال تصريحات بعض وزراء النفط يميل الى الابقاء على سقف الانتاج الحالي دون تعديل لاسيما في ظل وجود مؤشرات على امدادات كافية من الخام تتناسب وأساسيات السوق من العرض والطلب ومع طبيعة النمو الاقتصادي العالمي.