يسعى فريق الرفاع إلى استثمار فوزه الثمين على غريمه المحرق في الجولة الماضية إلى مواصلة صحوته بتحقيق فوز جديد عندما يلاقي فريق المنامة في السادسة والنصف من مساء اليوم (الجمعة) على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وأستعاد الفريق السماوي الكثير من توازنه الفني والنفسي بعد فوزه الثمين على المحرق والذي تزامن مع تولي المدرب التونسي سمير شمام المهمة خلفاً للمدرب الوطني محمد الشملان وذلك قد ساهم في منح جرعة معنوية للسماوي انعكست على العطاء الفني للفريق، وبالتالي فإن الفريق يسعى لاستثمار تلك المعطيات في مواصلة انطلاقته الجديدة والاقتراب من الصدارة إذ يحتل حالياً المركز الرابع برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المحرق.

في المقابل يدخل فريق المنامة بأمل أن يجد حلاً لمداواة جروحه ونزيف النقاط الملازم له منذ بداية الدوري وخسارته مبارياته الخمس وظل وحيداً في ذيل الترتيب دون نقاط في الوقت الذي ابتعدت عنه الفرق الأخرى ما يستوجب طرق جرس الإنذار في المنامة لتدارك الوضع قبل تفاقمه في ظل صراع النقاط الدائر في «دورينا» على رغم تحسن وضع الفريق في مباراتيه الأخيرتين أمام الحد والحالة وخسرهما بصعوبة ووضح أنه يعاني نفسياً بجانب ضعف الناحية الدفاعية للفريق والتي أدت إلى اهتزاز شباكه بـ 14 هدفاً في 5 مباريات، ولولا تألق حارسه أشرف وحيد لكانت نسبة الأهداف أكبر!

الأهلي والحد

وفي المباراة الثالثة التي تجمع فريقي الحد والأهلي، يسعى الحد إلى استعادة توازنه سريعاً بعد تعادله الخاسر والمفاجئ أمام سترة الجولة الماضية وهو ما أفقده الصدارة وتراجعه إلى المركز الثاني برصيد «11 نقطة» وبفارق نقطتين عن البسيتين المتصدر وبالتالي فهو يدرك أهمية الفوز في مباراة اليوم التي سيخوضها بتشكيلته الأساسية عدا نجمه الدولي عبدالوهاب المالود التي ستنتهي اليوم عقوبته من اتحاد الكرة والتي استمرت شهراً واحداً.

في المقابل يسعى فريق الأهلي إلى خطف نتيجة إيجابية من أجل التقدم نحو مراكز وسط الترتيب إذ يحتل المركز الثامن برصيد خمس نقاط، إذ ظهر الفريق بصورة متذبذبة في مبارياته الخمس وكان أبرزها في الجولة الأولى التي حقق خلالها فوزه الوحيد على المنامة 3/0، معتمداً على تشكيلة ممزوجة يقودها اللاعب الدولي السابق محمود جلال.