زارت «الوسط»، أمس الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) سوق واقف للحوم، ورصدت خلو السوق من الزبائن، فيما كان جميع القصابين يجلسون خارج مقاصبهم، وما أن يمر أحد الزبائن والذين يأتون أغلبهم لشراء السمك والدجاج، حتى يبدأوا جميعاً في مناداتهم وحثهم على الشراء.
في سوق واقف للحوم يوجد ثمانية مقاصب، جميعها يديرها آسيويون. وفي البيع يعتمدون على الزبائن البحرينيين، ولذلك فإن الأزمة الحالية أثرت عليهم كثيراً كما يقول القصاب الآسيوي محمد عارف، مضيفاً أن زبائنهم البحرينيين يرفضون الشراء ويطالبون بعودة السعر القديم، أما الآسيويون القاطنون بالقرب من المنطقة هم من طبقة العمال وأصحاب القوة الشرائية الضعيفة، فمن بعد ما كانوا يشترون في الشهر كيلوغراماً واحداً أو اثنين قبل رفع الدعم فإنهم الآن لا يشترون إلا نادراً، لذلك يقول: «السوق تعبان» كما يصفه القصاب محمد ميدوا، مبيناً أن مستوى البيع تراجع بنسبة لا تقل عن 90 في المئة.
سوق واقف - عبدالله حسن
قبل دخول قرار رفع الدعم الحكومي عن اللحوم حيز التنفيذ كان الزبون يدخل إلى السوق المركزي لبيع اللحوم بسوق واقف فيبدأ عملية المرور على جميع المقاصب الموجودة في الداخل للحصول على بضع كيلوغرامات من اللحوم والمحظوظ هو من يستطيع الحصول على حصته وخصوصاً من بعد الساعة الثامنة صباحاً. إذ تحجز الطلبات أغلبها بالهاتف ولا تأتي الساعة التاسعة صباحاً إلا والمقاصب تصفر من اللحوم.
يوم أمس الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) زارت «الوسط» السوق في الساعة التاسعة صباحاً لتجد السوق خالية من الزبائن وجميع القصابين يجلسون خارج مقاصبهم، وما أن يمر أحد الزبائن والذين يأتون أغلبهم لشراء السمك والدجاج، حتى يبدأون جميعاً في مناداتهم وحثه على الشراء. «الوسط» ومباشرة بعد دخولها السوق بادرت بسؤال جميع المقاصب عما باعته منذ الصباح فاتضح أن ما استطاعوا بيعه جميعاً هو فقط كيلوين، إذ باعها مقصب واحد فقط من أصل ثمانية مقاصب موجدون في السوق. فلقد غيرت الأزمة من هوية البيع لديهم، فمن بعد أن كان الزبون ينتقل من مقصب لآخر يبحث عن قطعة لحم أصبح القصاب هو من يلاحق الزبون ويستجديه كي يشتري.
في سوق واقف للحوم يوجد ثمانية مقاصب، جميعها يديرها آسيويون. وفي البيع يعتمدون على الزبائن البحرينيين، ولذلك فإن الأزمة الحالية أثرت عليهم كثيراً كما يقول القصاب الآسيوي محمد عارف، مضيفاً أن زبائنهم البحرينيون يرفضون الشراء ويطالبون بعودة السعر القديم، أما الآسيويين القاطنون بالقرب من المنطقة هم من طبقة العمال وأصحاب القوة الشرائية الضعيفة، فمن بعد ما كانو يشترون في الشهر كيلو غرام واحد أو اثنين قبل رفع الدعم فإنهم الآن لا يشترون إلا نادراً، لذلك يقول فـ «السوق تعبان» كما يصفه القصاب محمد ميدوا مبيناً أن مستوى البيع تراجع بنسبة لا تقل عن 90 في المئة. واستذكر ميداو في حديث مع «الوسط» حال السوق قبل رفع الدعم وكيف كانت الحركة فيه كثيفة والذبائح لا تبقى معلقة إلا لساعات قليلة قبل أن تغادر في أكياس يأيدي الزبائن. أما الآن فيقول إنها تبقى معلقة بالأيام دون زبائن. ومن يأتي للشراء يضع شروطه على أن لا يكون مع اللحم عظم أو شحم. كما أن الزبائن لم تعد تشتري بالكميات الكبيرة، مفيداً «اللي يجي قبل يشتري خمسة أو ستة كيلو يجي ألحين ياخذ بس كيلو أو كيلوين وما يبي فيه عظم ولا شحم».
ولا تقف المشكلة في السوق عند تراجع البيع فقط. فالقصاب محمد محبوب يقول إن ما يقصم ظهرهم هو مبالغ الإيجار والمبالغ الثابتة التي يتسلمها مالك سجل المقصب منهم، بالإضافة لرسوم سوق العمل، إذ يبلغ مجموع هذه المبالغ 286 ديناراً دون احتساب تكاليف أخرى. مبيناً أن صاحب الإيجار ومالك السجل لا يتنازلان شهرياً ولا عن فلس واحد، وأن المقصب ما عاد يستطيع يجني أرباحاً كما السابق. وقد طالبوا بتخفيض إيجارات المقاصب والسجل لكن لم يلقَ طلبهم أي اهتمام. مشيراً إلى أن بعض القصابين أجبر على أن يطلب من أهله في بلده إرسال مبالغ لتغطية نفقات التشغيل والتي لا يستطيع المقصب توفيرها في الوضع الحالي.
العدد 4836 - الخميس 03 ديسمبر 2015م الموافق 20 صفر 1437هـ
البحرين بدون لحم
اصح جسديا .خلوه يخيسسسسسسسس
لاتعليق
يحس في النفس لما أنت في بلدك ودش أي سبرماركت وتجوف الاجنبي يشتري كل شيء وأنت كل شيء تحطه في لترولي تحسب جم وصل لحساب عشان تغطي الى نهاية الشهر والاجنبي والغريب كل شيء في خاطرة يأخذة بدون حساب ولاكتاب الله يخلي المراكز ألي يشتغلونها ويخلي العلاوات
الدنيا الدوارة
سوق واقف كنت اشوف بنفسي يدخلون الذبايح من السيارة إلى الثلاجة واذا طلبت منهم اللحم يقولون ماعندنا الحين بتشفقون الزباين صدق الدنيا الدوارة
خله يخيس
ما بناخذ لحم خله يخيس
جحا
قلنه من قبل وراح انعيد الشريط في ناس تقول مقاطعه وماتشتري لحم من القصاب بس تطحن اي وجبه على لحم من المطاعم وخصوصآ الوجبات اللي يستخدم فيها اللحم الاسترالي يعني ماسوينه شي يالحبيب.
الطمع والجشع خلى الناس يتخلون عن شي اسمه لحم
خله يخيس نتيجة الطمع والجشع الناس ميتين وفاطسين ومو قادرين ياكلون واحنا دوله نفطيه وهذا كله نتيجة عدم اشراك المواطن في القرارات وسوء الاداره ونتيجة الفشل .. والجشع والطمع يورث الفشل وخله يخيس اصلا نسينا شي اسمه لحم .. اكلوه انتون يالتجار شحنوا دبيبكم ابه.
بوعلي
بالاول تروح الساعة 8 يقولك مافي لحم وهم يخشونهم لربعهم وحتى بعض القصابين البحرينين عندهم بس يفضلون البيع على المطاعم وكلة رافعين خشومهم الحين خلة يخيس محد يشتري احنا نريد زيادة دعم مبلغ علاوة الحوم وبعدين افكر انا اشتري كيلو يمكن اي يمكن لا
بو شيخة
مصيبتنا مع لحم مصيبة كبيرة لا سعر اللحم متاح ولا الدعم يساعد على الشراء بالله عليكم خمسة دينار لرب الاسرة وكيلو اللحم بدينارين يعني المواطن اشلون يشتري مشويات لان سعرها بيكون ضعفين صحن تكة كان بدينار وسبعمائة واليوم بثلاثة دينار يعني المواطن في الشهر يقدر ياكل مشويات يوم واحد في الشهر مسكين البحريني لا راتب مثل الماس ولا هم وبلاء مثل الماس الله يساعدك يا صابر
سيكل الاسلام
انا شنو يسوي انت مايشتري لحم انا مافي سالاري ارباب يبي أجار بيت بچا يبي اكل انا من وين يجيب اكل موبس انت مشكل انا بعد مشكل انا قبل يبيع كلو نَفَر مافي واسطة الحين كلو نَفَر مايبي لحم والله مصخرة
.. جالسين يطرون أحد يشتري منعندهم
خلة بخيس عندهم حق يتعلمون
السعر
رخصوا السعر أو يخيس
ما أبي
العالي
هذي
الاسعار غالية ...
نبي
الكيلو ب 600 فلس
السعر
2.200 غالي على الفقير
خيسووووووه
هههههههه
الرواتب و العلاوات
ضعيفة بابا مقارنة بالسعر الجديد للحوم...في ناس رواتبها بالآلاف و هذي تقدر تشتري بس المطحون ما يقدر...
ما
في أحد يبي غالي بابا
وين العلاوة
بعدين بشتري لي نصف كيلو أسبوعيا ..
زين
خله مقاطع...
بنقالية سوق واقف
كل بنقالية سوق واقف .... قبل الدعم تروح ليهم تبي لحم يقولون ليك مافي لحم واللحم موجود عندهم وانحين يطرون من الزبون أن يشتري من عندهم خلة بخيس عندهم ويبيعونة على ربعهم
ولد ...
مين قال سوق اللحم خالية من زبائن إلا قالك جذب عليك
ولد الرفاع
سوق واقف عقب الساعة 9 صباحآ ماتحصل لحم اذا تبي لحم اتصل للحجز اتفق مع القصاب