قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن التحقيقات لم تقطع حتى الآن بالدافع إلى إقدام رجل وزوجته على قتل 14 شخصاً وإصابة 17 آخرين رمياً بالرصاص في ولاية كاليفورنيا لكنه تعهد بأن يصل مكتب التحقيقات الاتحادي وجهات إنفاذ القانون إلى حقيقة الأمر.
وقال أوباما للصحافيين بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في المكتب البيضاوي «قد يكون لهذا الأمر علاقة بالإرهاب. لكننا لا نعرف. من الممكن أيضاً أن يكون الأمر حادثاً يتعلق بمكان العمل».
وأضاف قوله إنه يجب على الولايات المتحدة أن تسنّ قوانين «تزيد من صعوبة» أن يحصل من يسعون لإحداث أذى على أسلحة.
وقال أوباما إن مكتب التحقيقات الاتحادي سيقوم بدور رئيسي في التحقيق وسيجري «عدداً كبيراً من الاستجوابات» ويفتش في «وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات الإلكترونية». واستدرك بقوله «لكن المهاجمين قد يكون لهما دوافع مختلطة ربما تزيد من تعقيد التحقيق ونبه إلى أن استخلاص النتائج «قد يستغرق بعض الوقت».
إلى ذلك، نقلت شبكة «سي.إن.إن» أمس عن مصادر في وكالات إنفاذ القانون أن سيد رضوان فاروق أحد المشتبه بهما في إطلاق النار الذي أودى بحياة 14 شخصاً في جنوب ولاية كاليفورنيا أمس الأول (الأربعاء) اعتنق الفكر المتطرف فيما يبدو لكن عوامل أخرى ربما لعبت دوراً في دافعه.
ونسبت «سي.إن.إن» إلى مسئولين آخرين في جهات إنفاذ القانون القول إن فاروق تواصل عبر الهاتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من شخص أجنبي كان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في أمرهم للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب.
العدد 4836 - الخميس 03 ديسمبر 2015م الموافق 20 صفر 1437هـ
صباح الخير
انتم من سمح وفتح الأبواب لهاده الشرذمة الارهابيه باسم الدين وبنشر فكرهم الظال على مرور السنين في وسط كاليفورنيا ونيويورك وفيلادافيا وشيكاغوا وسياتل وارغون الذي ليس له صلة بالإسلام المحمدي بتاتا على العلم انكم ترونه يطبق في بلدانهم وانتم على علم بذلك والاستخبارات الامريكيه والسي أي ايه والمضحك المبكي تقرير الخارجية الأمريكية تندد كل يوم وساعه هاده البلدان المتخلفه