أعلنت السلطات السويسرية اليوم الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، عن اعتقال مسئولين بارزين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال حملة مداهمات للفندق الذي شهد اعتقال عدد آخر من مسئولي الفيفا في مايو/ أيار الماضي.
ولم تكشف سلطات العدل السويسرية عن أسماء المعتقلين، ولكن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) علمت أن المعتقلين هما نائب رئيس الفيفا خوان انخيل نابوت من باراجواي والفريدو هاويت بانيجاس من هندوراس.
وتمت حملة الاعتقالات اليوم عن طريق السلطات السويسرية في ضوء التحقيقات الأمريكية الجارية منذ فترة.
ووفقا لنيويورك تايمز فإن الشرطة داهمت فندق "باور او لاك" من بوابة جانبية في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
وجاءت هذه الحملة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الذي انطلق أمس الأربعاء ويمتد لليوم الخميس، ولكن وفقا للاتحاد الدولي فإن الاجتماعات ستستمر كما هو مخطط لها مساء اليوم، حيث أن الموضوع الأساسي المطروح للنقاش هو خطة الإصلاح للفيفا.
وأكد الفيفا في بيان له أنه "كان على دراية بالإجراءات التي اتخذت اليوم من قبل وزارة العدل بالولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف البيان "الفيفا سيواصل التعاون بشكل كامل مع التحقيقات الأميركية وفقا للمسموح به في القانون السويسري، وكذلك مع التحقيقات التي يقودها مكتب المدعي العام السويسري.. الفيفا لن يصدر المزيد من التعليقات حول تطورات اليوم".
وفي 27 مايو/ أيار الماضي، قبل يومين من كونجرس الفيفا، اعتقلت السلطات السويسرية سبعة مسئولين ضمن التحقيقات الأمريكية، وتم تسليم أغلبهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينهم جيفري ويب من جزر كايمان نائب رئيس الفيفا.
وجرى انتخاب جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا في ولاية خامسة في أواخر مايو/ أيار الماضي، لكنه أعلن في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي أنه سيتنحى عن منصبه بحلول الكونجرس الاستثنائي للفيفا في 26 فبراير/ شباط المقبل.
وتعرض بلاتر للإيقاف بجانب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) في ضوء التحقيقات حول دفعه مبالغ مالية بشكل غير قانوني لبلاتيني.. وفي ضوء هذه العقوبة لا يحق لهما المشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية الحالي.