ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بعدما ذكر تقرير أن السعودية ستقترح اتفاقا يهدف لتحقيق التوازن بسوق النفط بمساعدة المنتجين غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) العام المقبل.
وبحلول الساعة 11:57 بتوقيت جرينتش صعد خام برنت في العقود الآجلة 1.09 دولار أو 2.5 بالمئة ليصل إلى 43.58 دولار للبرميل بينما صعد سعر الخام الأمريكي 69 سنتا ليصل إلى 40.63 دولار للبرميل بعد نزوله عن 40 دولارا أمس الأربعاء.
وقالت انرجي انتليجنس نقلا عن مندوب رفيع المستوى في أوبك إن السعودية التي ترفض حتى الآن التدخل في السوق ستقترح خفض إنتاج أوبك مليون برميل يوميا العام المقبل. وقال مصدر نفطي سعودي لرويترز إن التقرير "لا أساس له".
وقالت انرجي انتليجنس إن خفض إنتاج أوبك سيتم لكن بشرط التزام دول أخرى من غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا والمكسيك وسلطنة عمان وقازاخستان بجهود مشتركة.
ويجتمع وزراء نفط دول أوبك في فيينا غدا (الجمعة) لبحث سياسة الإنتاج.
وقال المحلل النفطي في لاندز بنك بادن-فورتمبيرج في شتوتجارت، فرانك كلومب "ترتفع أسعار النفط بسبب الحديث عن أن السعودية ستقترح اتفاقا عالميا لتحقيق التوازن في السوق."
وسرعان ما رفض وزير النفط الإيراني اليوم (الخميس) إمكانية تقييد زيادة إنتاج طهران فور رفع العقوبات الغربية عنها. وأضاف الوزير أن طهران مستعدة لمناقشة الاقتراح السعودي.
وقالت مصادر في أوبك ومحللون إن الاقتراح السعودي سيكون من الصعب الاتفاق عليه لأن العراق يسعى جاهدا لتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية رغم زيادة الإنتاج ولطالما قالت إيران إن منافسيها استحوذوا على حصتها في السوق خلال السنوات التي خضعت فيها للعقوبات.