أثرت الخسارة الكبيرة التي تلقاها فريق المحرق الأول لكرة السلة أمام الأهلي في انطلاق الدورة السداسية لدوري زين لكرة السلة كثيرا في استراتيجية الفريق والإدارة بعد أن دفعتهم هذه الخسارة إلى التفكير مليا في اعادة ترتيب صفوف الفريق.
إدارة المحرق بدئت التحرك الفعلي من خلال سلسلة من الاجتماعات بغيت حسم أمور مجموعة من اللاعبين المعلقين.
وشكلت الخسارة أمام الأهلي جرس الانذار الأكبر لسلة المحرق ما دفعها إلى التحرك بقوة من خلال الاجتماع مؤخرا باللاعب أحمد حسن من أجل اقناعه بالعدول عن قراره بالابتعاد عن الفريق مقابل وعود بالنظر في حل مشكلته الوظيفية إلا أن الأخبار الواردة لا تشير إلى حدوث أي اختراق مهم يدفع اللاعب للعودة للفريق.
هذا الاجتماع قد يمهد لحل المشكلة في القريب العاجل واقناع اللاعب بالعودة ولكنه يتطلب تحركات موازية قد تعجل بحلحلة الأمور.
الجهة الأخرى التي بدئت إدارة المحرق التحرك بشكل حثيث نحوها أيضا هي إدارة نادي مدينة عيسى من أجل الحصول على استغناء اللاعب جهاد أحمد في ظل مطالبة المدينة بمبلغ مالي معقول نظير منح المحرق استغناء اللاعب.
جهاد أحمد الذي يتدرب مع سلة المحرق منذ بداية الموسم لم يتمكن إلى الآن من المشاركة والمفاوضات الأخيرة بين الطرفين وصلت إلى مبلغ 7 آلاف دينار للحصول على استغناء اللاعب.
إدارة المحرق أيضا بدئت في مجهودات استعادة نجم الفريق الشاب محمد ناصر الذي يبدو الأقرب للعودة خلال المرحلة القريبة في ظل تقارب وجهات النظر بين الإدارة ووالد اللاعب ورغبة الإدارة في عودته للفريق.