بلغ عدد الوافدين "الأجانب" العاطلين عن العمل في السعودية نحو 35.5 ألف عاطل، يشكلون 5.2 في المائة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديين وغير سعوديين"، البالغ عددهم 682.3 ألف عاطل بنهاية النصف الأول من العام الجاري ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصاية في صحيفة "الاقتصادية"، 61 في المائة من العاطلين الأجانب من الذكور بعدد 21.5 ألف عاطل، فيما 39 في المائة من الإناث بعدد 14 ألف عاطلة عن العمل.
وارتفع معدل البطالة بين الأجانب في السعودية إلى 0.6 في المائة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 0.3 في المائة بنهاية العام الماضي 2014. وجاء ذلك نتيجة ارتفاع معدل البطالة بين الإناث من 1 في المائة نهاية 2014، إلى 2 في المائة نهاية النصف الأول 2015، وارتفاع معدل البطالة بين الذكور من 0.2 في المائة إلى 0.4 في المائة.
وبلغ عدد المشتغلين الأجانب في السعودية نحو 6.3 مليون مشتغل، يشكلون 56 في المائة من إجمالي المشتغلين في البلاد، البالغ 11.2 مليون مشتغل.
علما بأن ربات المنازل لا يتم إدراجهن ضمن العاطلات كونهن خارج قوة العمل في الأساس.
في المقابل، بلغ عدد العاطلين السعوديين نحو 647 ألفا، يشكلون 94.8 في المائة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديون وغير سعوديين". فيما بلغ عدد المشتغلين السعوديين نحو 4.9 مليون مشتغل، يشكلون 44 في المائة من إجمالي المشتغلين في البلاد.
وتراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى 11.6 في المائة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 11.7 في المائة بنهاية العام الماضي 2014.
و"العاطل" هو الشخص الذي لديه الرغبة في العمل ويبحث عنه وقادر عليه لكنه لم يجد فرصة عمل مشروعة، وبالتالي العاطلون هم الأشخاص داخل قوة العمل، لكنهم لا يجدون عملا.
و"قوة العمل" هم مجموع الأشخاص الذين يعملون أو يبحثون عن عمل مدفوع الأجر من بداية مرحلة الشباب "15 سنة" إلى سن التقاعد.
ومن "خارج قوة العمل" هم جميع الأفراد "ذكور وإناث" القادرون على العمل، لكنهم لا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه، مثل الطلاب أو ربات المنازل، والمتقاعدين، إضافة إلى الأشخاص الأغنياء الذين لا يحتاجون إلى العمل ولا يبحثون عنه.