تصدر عالي المجموعة الثانية لدورة التعارف الثلاثين لكرة القدم، على كأس وزير شئون الشباب والرياضة، بسبع نقاط، إثر فوزه على كرباباد بستة أهداف مقابل هدف واحد، وبقي الخاسر من دون رصيد.

سجل لعالي عبدالحسين محمد (12)، وفي الشوط الثاني سجل حسين النينون (52)، علي حبيب (58)، حسين أيوب (65)، منصور النينون (72) وإبراهيم القصاب (80)، وسجل هدف كرباباد الوحيد حسين الكداد من ركلة جزاء (62).

سيطر عالي على الشوط الأول، وبدأت الفوارق تظهر تدريجياً وحاصر عالي فريق كرباباد في ملعبه، ويبدو أن عالي كان مطمئناً على النتيجة، لذلك لم يظهر الفريق بمستواه المعهود، وكان لاعب الارتكاز عبدالحسين محمد المحرك الأساسي للفريق.

وعانى كرباباد من تواضع اللياقة ووقع مهاجمه ميثم عبدالله في قبضة مدافعي عالي حسين محفوظ وحسين غازي، ولم تكن خطورة كرباباد مؤثرة رغم محاولات الجناح الأيمن السيدعلوي العبار، إذ لقي مراقبة من لاعب عالي محمد الدالوي.

وفي الشوط الثاني أمطر عالي مرمى كرباباد بخمسة أهداف لانتهاج المدرب السيدعباس أمين أسلوباً هجومياً، إذ تقدم المدافع حسين أيوب كجناح أيمن وساهم في الفوز بدرجة كبيرة، في المقابل عمد كرباباد إلى الكرات الطويلة.

وبعد مرور 12 دقيقة سجل حسين النينون الهدف الثاني لعالي من مجهود فردي من الجهة اليمنى، وبعد 6 دقائق احتسب الحكم ركلة جزاء لعرقلة الحارس حسين سند للاعب عالي حسين أيوب سجل منها علي أحمد الهدف الثالث، وبعد 4 دقائق قلص كرباباد الفارق من ركلة جزاء بعد قيام حسين غازي بمسك يد لاعب كرباباد ميثم عبدالله سجل منها حسين الكداد الهدف الوحيد لفريقه.

وجاء رد عالي بعد 3 دقائق بالهدف الرابع عن طريق حسين أيوب، وبعد مرور نصف ساعة على انطلاق الشوط سجل البديل منصور النينون الهدف الخامس، واختتم الأهداف إبراهيم القصاب في الدقيقة الأخيرة.

سار يوقف بوري

فقد بوري فرصة مشاركة عالي في صدارة المجموعة الثانية بخسارته من سار بهدف دون مقابل سجله حسين حميد (51)، ورفع سار رصيده إلى 6 نقاط وبقي بوري على 4 نقاط.

قدم الفريقان شوطاً سريعاً منذ البداية، وامتاز سار بقوة دفاعه في مواجهة هجوم بوري عبدالرحمن سلطان في العمق ومحمد فيصل في اليمين، ووقف مدافعو سار سداً في وجه لاعبي بوري، إذ راقب الظهير الأيسر علي محمد القادمين من الخلف، ووقف قلبا الدفاع صالح حميد والسيدعلي تاج أمام المد الهجومي لبوري، وواجه الظهير الأيمن سيدحسين محمد هجوماً منظماً من لاعب وسط بوري سيدمحسن عباس، وتميز بوري بالسرعة في نقل الكرات، لكن الأفضلية النسبية كانت لسار مع قلة الفعالية أمام المرمى، وكان تحضير الهجمات متميزاً من وسط سار عن طريق حسن مجيد، وخالد عبدالجليل في اليسار.

واصل سار سيطرته على اللعب وامتلك الملعب في بداية الشوط الثاني وانتقل من الدفاع إلى الهجوم بشكل جماعي، الأمر الذي أثر على أداء بوري فقدم مستوى منخفضاً وافتقد المبادرة في الهجوم، لكنه في آخر 10 دقائق ضغط على مرمى سار، لكن تماسك دفاع الأخير أفقده الفرصة رغم امتلاكه الملعب ومحاولة استغلال مهارات لاعبيه.

وترجم سار أفضليته بعد 11 دقيقة بهدف حسين حميد إثر تمريرة داخل منطقة الجزاء من علي هارون، وتلقى لاعب سار صالح حميد بطاقة حمراء لتدخل عنيف، لكن تصرف لاعب بوري الطائش السيدمحسن عباس كلف فريقه ليخرج بالبطاقة الحمراء لركله لاعب سار المطرود بدون كرة (70).

ولم يستفد بوري من تألق لاعب الارتكاز أحمد يوسف في قطع الكرات وتمريرها لزملائه لانخفاض مستوى الفريق ومستوى الأداء الجماعي.