قال رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يصادف يوم غد الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن المركز في طور توسعة وتطوير ورشة تصليح وصيانة الكراسي والأجهزة التعويضية ومستلزماتها التي استحدثها خلال العام 2011 بهدف الوصول إلى صنع الأجهزة التعويضية لهذه الفئة، لافتاً خلال حديثه لـ «الوسط» إلى مساعي يعكف المركز من خلالها لتدشين نادٍ صحي ومزرعة وقسم للاستشارات الفنية والتأهيلية.

ودعا الجهات المختصة لتسهيل إجراءات تحقيق ذلك، من منطلق دعم هذه الفئة، وتحدث عن أبرز الصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والتي منها ما وصفه «باستغلال» البعض لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة.

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة اعتمدت في (13 ديسمبر 2006) الاتفاقية العالمية الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة، وصادقت عليها مملكة البحرين في في (25 يونيو/ حزيران 2007) ونصت على حق ذوي الإعاقة في الأمن الاقتصادي والاجتماعي وفي مستوى معيشة لائق، وحصول ذوي الإعاقة، بحسب قدرتهم، على عمل والاحتفاظ به. وقد أصدرت البحرين بناء على تصديقها على هذه الاتفاقية قانون رقم 22 وذلك في تاريخ 30 يونيو 2011.