أشارت أرقام منظمة التربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إلى أن نحو مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيشون في جميع أنحاء العالم، وأن 80 في المئة منهم يقطنون البلدان النامية، وأن أقل من 2 في المئة منهم أطفال يحصلون على التعليم، فيما أعلنت المنظمة أنها هذا العام تستهدف دعم عملية دمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة من الجنسين فى كافة مجالات اليونسكو سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، فضلاً عن وجود مناقشات رفيعة المستوى من كافة الاتجاهات لعرضها بشفافية وذلك بهدف رفع الوعي بين المجتمعات والدول والحكومات والمنظمات والمجتمع المدني حول ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع أصحاب المصالح على اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.

وقد وضعت اليونسكو شعاراً لهذا العام وهو «التنمية المستدامة: آمال معقودة على التكنولوجيا»، مشيرة إلى أنه ينظر اليوم الدولي لهذا العام للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى هذه المسألة في سياق جدول أعمال التنمية لما بعد العام 2015، فيما تنظم إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة احتفاليات هذا العام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، يحضرها ممثلون عن الدول الأعضاء والأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص وغيرها وذلك لمناقشة كيفية استغلال التقدم المحرز في مجال التكنولوجيا لتحسين حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال ثلاثة مواضيع فرعية مختلفة:- الإعاقة - الأهداف الإنمائية المستدامة الشاملة - الإعاقة والحد من مخاطر الكوارث/ الاستجابة الطارئة - خلق بيئات عمل تمكينية.

يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء العالم كل عام في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لقرار الجمعية العامة 47/3 من 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، لتعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والتنمية.