حمل كتابه عنوان «حلم بلا حدود... قصتي مع الإعاقة»، والذي بدأه بما يلي «اسمي علي محمد موسى، ولدت في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول، تقول أمي بأنني ولدت ابن 29 أسبوعاً قبل أن أكمل مدتي الطبيعية في رحم أمي هل كنت مستعجلاً لأكتشف الحياة ومقبلاً عليها لأعيشها لحظة بلحظة؟ لست أدري».

علي محمد موسى (22 سنة)، شاب مصاب بشلل دماغي، طبع كتابه بالتعاون مع لجنة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية في العام الماضي، والذي تضمن عدداً من الفصول منها طفولته، معاناته في المنزل، عالم الإعاقة، التعليم المهمة المستحيلة، ملاك في حياتي، الكنديان آنا وادوارد، مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الحراك، ملكات الرحمة، التقت «الوسط» علي في مركز الحراك والذي عبر عن أسفه الكبير لعدم حصوله على وظيفة تتناسب مع ظروفه الصحية، على رغم دراسته للغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأميركية وقدرته على التحدث والكتابة بها بطلاقة، إذ أشار إلى أنه طرق أبواب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وفي كل مرة يتم إخباره بأن لا وظيفة مناسبة له بسبب إعاقته.

واليوم علي حلمه بلا حدود كعنوان كتابه، ويأمل بأن يتمكن من فتح مشروع خاص به بعد أن أوصدت أمامه أبواب التوظيف في القطاعين الخاص والعام، ويأمل بأن يلقى الدعم في أقل تقدير لتحقيق ذلك.