أعلنت قطر عن موقع الملعب السابع المرشح لاستضافة مباريات خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام 2022 المقرر إقامتها بقطر.
ويأتي الإعلان عن الموقع متزامنا مع احتفال قطر بالذكرى الخامسة لفوز ملفها بحق استضافة أول نسخة لكأس العالم في الشرق الأوسط.
الملعب السابع الذي سيستضيف المنافسات سيكون في منطقة رأس أبوعبود في العاصمة الدوحة، بمحاذاة المطار، وفضلاً عن ذلك، سيتم الإعلان الأسبوع المقبل عن اسم المقاول الرئيسي لإنجاز أعمال بناء ملعب الوكرة.
وكانت قطر قد أعلنت سابقا عن ستة ملاعب، بما في ذلك ملعب الوكرة الذي بلغ مراحل مختلفة من البناء، كما تم الانتهاء من أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية في ثلاثة ملاعب هي استاد البيت الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج والذي سيحتضن مباراة في الدور قبل النهائي، إضافة إلى ملعب الوكرة الذي يضم 40 ألف مقعداً وملعب الريان الجديد اللذين سيحتضنا مباريات دور الثمانية.
وحققت أعمال وضع الأساسات تقدماً في استاد مؤسسة قطر الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع وسيكون استاد خليفة الدولي الذي انطلقت به أشغال التحديث والذي يتسع لـ 40 ألف مشجع أول ملعب سيتم الانتهاء من إنجازه نهاية العام المقبل.
وحققت مراحل أعمال البناء التمهيدية في ملعب لوسيل الذي سيحتضن المباراة النهائية والذي يتسع لـ 80 ألف مشجع تقدماً سريعاً.
وتعتبر الملاعب جزءا يسيرا مما تحقق في دولة قطر برمتها من تقدم في العديد من المشاريع.
وصرح مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر، للموقع الإلكتروني الرسمي للجنة "إن الملاعب هي مقياس التقدم على الصعيدين المحلي والدولي وذلك باعتبارها من أكثر العلامات البارزة. ولكن هناك أعمال أنجزت في العديد من الأعمال في قطاعات أخرى أيضا".
أضاف إن مشاريع البني التحتية لمترو الدوحة والقطار الخفيف في لوسيل جارية على قدم وساق كجزء من مخططات شركة سكك الحديد القطرية (الريل) لتوفير النقل المستمر الذي سيستفيد منه المشجعون الزوار".
وأوضح الخاطر "لقد أحرز تقدم باهر نحو الانتهاء من المرحلة الأولى في أواخر العام 2019. إذ تم الانتهاء حتى الآن من حوالي 60 في المئة من مجموع 113 كيلومتر من أعمال إنجاز الأنفاق، وبحلول العام 2021 سيوفر مترو الدوحة والقطار الخفيف في لوسيل خدمات نقل لحوالي 600 ألف مسافر في اليوم".
وتابع "إن كأس العالم يساهم في تحقيق تقدم سريع على الصعيد الإنساني والاجتماعي والتكنولوجي والبيئي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030. كما أن المبادرات السباقة لترك إرثا بعد نهاية كأس العالم 2022 جارية على قدم وساق على غرار معهد جسور وتحدي 22 وترشيد 22 والجيل المبهر، كما وضعت معايير رعاية العمال معياراً لأماكن سكن العمال وتوجيهات بشأن صحتهم وسلامتهم".