تأجلت جلسة الاستماع في قضية تسليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق الترينيدادي جاك وورنر إلى الولايات المتحدة التي كان القضاء الترينيدادي حددها اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إلى 19 فبراير/ شباط المقبل.
وجاء تأجيل الجلسة بعد أن توصل محامو وورنر وممثلو السلطات في ترينيداد إلى اتفاق بهذا الشأن.
ويعتبر وورنر الموقوف من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا مدى الحياة العنصر الأساسي في قضايا فساد تعصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم منذ أشهر.
وطالبت السلطات الأميركية في 23 يوليو/ تموز بتسليم وورنر (72 عاما)، إذ يتهمه القضاء الأميركي بالفساد وتبييض الأموال والاحتيال والابتزاز.
وكان وورنر من بين الشخصيات الـ 14 المتهمة من قبل القضاء الأميركي في 27 مايو/ أيار بتلقي رشاوى بقيمة 150 مليون دولار منذ تسعينات القرن الماضي في إطار مناصبهم المختلفة في كرة القدم.
وبحسب اتهامات المحققين الأميركيين، فان وورنر، الذي لا يزال نائبا في بلاده، تلقى جزءا كبيرا من مبلغ 10 ملايين دولار حصل عليه الاتحاد الكاريبي من جنوب إفريقيا مقابل حصول الأخيرة على 3 أصوات للفوز تنظيم كأس العالم 2010.
ورفض وارنر دوما الاتهامات متحدثا عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين المحليين في ترينيداد وتوباغو.
وكانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة لفيفا أوقفت وورنر مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط على علاقة بكرة القدم بدءا من 25 سبتمبر/ أيلول الماضي مؤكدة أنها وجدته "مذنبا بمخالفات سوء سلوك عديدة ارتبكها بشكل متواصل ومتكرر خلال فترة استلامه مناصب رفيعة مختلفة في مواقع مؤثرة ضمن الفيفا واتحاد الكونكاكاف".