قال مكتب حاكم إقليم ديار بكر اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ان ثلاثة مسلحين أكرادا قتلوا اليوم في منطقة بجنوب شرق تركيا تخضع لحظر تجول منذ قتل محامي كردي بارز بالرصاص هناك في مطلع الاسبوع.
واندلعت الاشتباكات في بلدة سور بالإقليم ذي الأغلبية الكردية بعد ان انتهك مسلحو حزب العمال الكردستاني حظرا للتجول وهاجموا الشرطة عند نقطة تفتيش حسبما أفاد بيان للحاكم على موقعه على الانترنت.
وقالت مصادر أمنية إن امرأة مسلحة قتلت عند نقطة التفتيش بينما قتل الشخصان الآخران وأصيب ضابط شرطة أثناء إطلاق النار الذي اندلع بعد ذلك.
وقتل طاهر إلجي وهو محام كردي وناشط لحقوق الإنسان يوم السبت في بلدة سور. وكان يواجه محاكمة لقوله إن حزب العمال الكردستاني المحظور ليس منظمة إرهابية مثلما تصفه الحكومة. غير أنه نبذ عنف حزب العمال الكردستاني.
ومن المرجح ان يذكي قتل إلجي الاضطرابات أكثر.
وأعلنت المحافظة التي تتبعها منطقة سور اليوم الاربعاء انه فرض حظر تجول في ستة أحياء بدءا من الخامسة صباحا وحتى إشعار آخر.
وقتل مئات الاشخاص في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية منذ يوليو تموز عندما انهار وقف لاطلاق النار عمره عامان. وفرضت وحدات شرطة خاصة حظرا للتجول مدته 24 ساعة في محاولة للقضاء على أعضاء جناح الشبان التابع لحزب العمال الكردستاني في الحضر.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984 وقتل أكثر من 40 ألف شخص معظمهم أكراد في أعمال العنف. ومحادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والدولة التي بدأت في أواخر عام 2012 تعثرت في بداية العام الحالي في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة.