من المرجح أن تمتد التحقيقات التي يجريها الاتحاد الألماني لكرة القدم حول ادعاءات بتقديم مدفعوعات إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تتعلق بتنظيم ألمانيا بطولة كأس العالم العام 2006 إلى العام المقبل.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد الألماني راينهارد جريندل اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه على رغم رغبة مسئولي الاتحاد بتقديم التقرير النهائي لهذه التحقيقات قبل نهاية العام، إلا أن الأمر لن ينتهي قبل شهر فبراير/ شباط المقبل.
ويعد جريندل أبرز المرشحين لرئاسة الاتحاد الألماني خلفا للرئيس السابق فولفجانغ نيرسباغ الذي تنحى عن منصبه في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويترأس راينر كوخ وراينهارد راوبال الاتحاد الألماني بصفة مؤقتة، فيما تم تكليف شركة المحاماة فريشفيلدز بروكهاوس ديرينجرللتحقيق في تلك القضية.
أضاف جريندل عقب اجتماع الجمعية العامة لرابطة الدوري الألماني (بوندسليجا) اليوم في مدينة فرانكفورت "أتوقع أن تنتهي فريشفيلدز من كتابة تقريرها في فبراير المقبل على أقرب تقدير".
وأوضح جريندل أنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد الألماني قبل استلام التقرير واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.
وتجرى السلطات الألمانية تحقيقا مع نيرسباغ ونيرسباغ وثيو زفانتسيغر، سلفه في رئاسة الاتحاد الألماني، وهورست شميت أمين عام الاتحاد السابق بتهمة التهرب الضريبي بناء على أمر من النيابة العامة في فرانكفورت، فيما يتعلق بدفع 6.7 ملايين يورو (7.4) ملايين دولار إلى فيفا العام 2005.