دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) النواب إلى التصويت لصالح توجيه ضربات لتنظيم "داعش" في سورية، مؤكداً أن على بلاده تحمل مسئولياتها في دعم حلفائها ضد المتشددين.
وقال كاميرون في بداية مناقشات يتوقع أن تستمر نحو عشر ساعات "علينا أن نلبي نداء حلفائنا. التحرك الذي نقترحه قانوني وضروري وهو الأمر الصحيح الواجب القيام به من أجل أمن بلدنا". وأضاف "يجب أن نتحمل مسئولياتنا وألا نعتمد على الآخرين في أمننا".
وتابع "لا ادعي أن الرد سهل أو أنني لا اعرف مخاطر تدخل عسكري" لكنه رأى أن المملكة المتحدة لا يمكنها انتظار التوصل إلى حل سياسي في سورية وان مساهمتها العسكرية يمكن أن تحدث "فارقاً حقيقياً".
وأضاف أن "إن الخلاف مع روسيا بشأن مستقبل الرئيس السوري الأسد تقلص وسيتقلص أكثر مع مواصلة محادثات فيينا".
وفي أجواء صاخبة مع مطالبة معارضي الضربات كاميرون بالاعتذار بعدما صرح خلال اجتماع للمحافظين إن معارضي الغارات الجوية في سورية "متعاطفون مع الإرهاب"، قال كاميرون إن "التهديد قائم".