قامت شركة تويوتا بتنظيم مسابقة دول مجلس التعاون الخليجي للمهارات الميكانيكية والتقنية 2015 في مركز تويوتا للتدريب في البحرين يوم الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني )2015. وذلك بحضور الإدارة العليا لشركة إبراهيم خليل كانو، وشركة تويوتا موتور كوربوريشن ووكلاء تويوتا في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن مندوبين من الوزارات ومعاهد التدريب الفنية المختلفة.

في كلمة له أكد وزير العمل أهمية توجه الشباب البحريني والخليجي نحو العمل الفني والحرفي المهني نظراً لاحتياجات أسواق العمل الخليجية للكوادر الوطنية، مشيراً إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين تحرص من خلال التعاون المستمر مع صندوق العمل (تمكين) تأهيل المواطنين الباحثين عن عمل عبر دورات فنية متخصصة لإدماجهم في القطاعات الإنتاجية بالقطاع الخاص التي تحتاج إلى الأيدي العاملة المؤهلة لشغر الوظائف الفنية والحرفية، مؤكداً ان هذه التجربة نجحت في تغيير النمط التقليدي التي تنظر بسلبية إلى هذه الوظائف، معبراً عن ثقته بالشباب الخليجي باستلام زمام المبادرة ليأخذ دوره الطبيعي للانخراط في مختلف المجالات التنموية باعتباره العنصر الرئيسي في التنمية الشاملة التي تشهدها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المرحلة الحالية والمستقبلية .
وأشاد وزير العمل بجهود القطاع الخاص لدعم هذا التوجه، لافتاً إلى مبادرة تنظيم هذه المسابقة التي أطلقتها شركة تويوتا كوربوريشن في اليابان، والتي تأتي في هذا السياق، وذلك عن طريق مكتبها التمثيلي في مملكة البحرين وشركة ابراهيم خليل كانو، منوهاً بأهداف الفعالية التي تجمع العاملين الفنيين من جميع دول المجلس في إحدى القطاعات الصناعية المهمة، وتهدف إلى رفع كفاءات العمالة الخليجية في مجال صيانة مختلف السيارات والمركبات ومواكبة أحدث برامج التقنيات في هذه الصناعة، مشيراً إلى فرص العمل الكثيرة والجاذبة التي يوفرها قطاع صناعة وصيانة السيارات للعمالة الوطنية المحترفة فنياً ومهنياً، داعياً للاستفادة من مثل هذه الفرص التي تعكس رغبة القطاع الخاص في استقطاب المواطنين الباحثين عن عمل للاندماج في القطاع.
وشارك في المسابقة 6 فنيين من سلطنة عُمان، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر ومملكة البحرين، الذين حصلوا على المراتب الأولى في مسابقة المهارات الوطنية في وقت سابق من هذا العام. وتُركز المسابقة على المهارات العامة من خلال الاختبارات التحريرية والعملية، ويتألف الجزء العملي من 3 فئات: الفحص والصيانة والتصليح المختص. يتنافس المشاركون في الفئة الأولى على مهارة فحص وتصليح السيارة، بينما في الفئة الثانية على أداء الصيانة الدورية عند 40 ألف كم بدقة وبسرعة، أما الفئة الثالثة فتهدف لاختبار المهارات العملية للمتسابقين.
وفي تصريح رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة والمدير العام الأول للخدمات في شركة إبراهيم خليل كانو، مايكل غوود، قائلاً: "يسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين من وزارة العمل والتعليم والمؤسسات التعليمية والإدارة العليا لشركة تويوتا ووكلاء تويوتا في المنطقة. وهذا يدل على الاهتمام بتنمية المهارات وتطويرها على جميع المستويات".
وفي الختام وبعد إعلان نتائج المسابقة قام رئيس اللجنة المنظمة إلى جانب كبار مسئولي تويوتا موتور كوربوريشن بتوزيع الجوائز وتسليم الدروع للفائزين، حيث حصل المتسابق من المملكة العربية السعودية على لقب مسابقة فنيي دول مجلس التعاون الخليجي 2015، حيث سيتأهل الفائز الأول للمشاركة في المسابقة العالمية في اليابان العام المقبل.