أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، بدور مملكة البحرين في دعم المشاريع الإغاثية والإنسانية ومساندة المتضررين في المناطق المنكوبة.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي السادس حول الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل والذي عقد تحت رعاية كريمة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني و عبدالله المعتوق والمستشار بالديوان الأميري ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وبتوجيه من ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شارك الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في المؤتمر حيث أثنى على دور الكويت الرائد حكومةً وشعباً في تقديم الاعمال الإنسانية كما قدم شرحاً عن أنشطة وبرامج المؤسسة وخاصة الاسلوب الإداري والعمل المهني في توصيل المساعدات إلى الاماكن المتضررة والاستجابة الفورية لنداء الإغاثة وذلك بدعم شخصي من جلالة الملك المفدى وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم واعجابهم لمبادرة مملكة البحرين الإنسانية.
وعلى هامش جلسات المؤتمر عقد مصطفى السيد عدد من الاجتماعات مع كبار الشخصيات العالمية والعربية العاملة في مجال الإغاثة وناقش مع الأمين العام لدول مجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني آخر التطورات واقتراح سمو الشيخ ناصر بخصوص تكوين فريق عمل في مجلس التعاون ليقوم بأدوار إغاثية وإنسانية في المناطق المنكوبة، وأعرب الزياني عن تقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة معرباً عن تفائله بتنفيذ هذه الفكرة الجيدة التي ستخدم المتضررين وسيكون لها صدى إيجابي يأتي بالنفع لشعوب المنطقة، مشيداً بجهود مملكة البحرين في مساعدة اللاجئين السوريين على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانونها من خلال تقديم العديد من المساعدات الإغاثية والإنسانية بمناطق اللاجئين في الدول التي لجأوا اليها، وما قامت به المؤسسة الخيرية الملكية من إنشاء المجمعات السكنية ومدارس ومراكز صحية لخدمة اللاجئين، فضلا عن مبادرات مملكة البحرين في دعم الأشقاء في اليمن.