انتشرت وحدات أمنية بشكل مكثف وسط العاصمة التونسية صباح اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مع تواتر أنباء عن وجود تهديدات أمنية.
وتواجدت وحدات أمنية مسلحة بشارع محمد الخامس الذي شهد تفجيراً إرهابيا في 24 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من أعوان الأمن الرئاسي بعد انفجار استهدف حافلة كانت تقلهم. وعززت قوات الأمن وعناصر الجيش من تواجدها في محيط المدارس والأماكن الحساسة بالمنطقة.
كما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع القريبة والمتفرعة من شارع محمد الخامس الذي يضم شركات وبنوكا ونزل وهو يتقاطع مع الشارع الرئيسي للعاصمة الحبيب بورقيبة حيث يقع مقر وزارة الداخلية وسفارة فرنسا.
وكان تنظيم "داعش" أعلن مسئوليته عن التفجير الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف وهدد في بيان نشره على شبكة الانترنت بشن المزيد من العمليات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الداخلية خلال الأسبوع الماضي عن إيقاف العشرات من المتشددين وفرض الإقامة الجبرية على عدد آخر وتفكيك خلية إرهابية تطلق على نفسها كتيبة "الفرقان" بمدينة سوسة والكشف عن ثلاثة مخازن للأسلحة في نفس المدينة.
وكانت الكتيبة تعتزم، بحسب الداخلية، شن عمليات استعراضية واغتيالات في سوسة ومناطق أخرى في تونس.