شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة مساء الثلثاء (1ديسمبر/ كانون الأول 2015) بشوارع لندن هي الثانية خلال 4 أيام للمطالبة بعدم مشاركة بريطانيا في قصف سورية.
وتتزعم حركة "أوقفوا الحرب" هذه المظاهرات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
وطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعضاء حزبه (المحافظون) باتخاذ موقف قوي في دعم مقترح الحكومة بالمشاركة في قصف مواقع تنظيم "داعش" في سورية.
ويصوت أعضاء مجلس العموم البريطاني على المقترح اليوم الأربعاء.
وطالب كاميرون النواب المحافظين بالوقوف بقوة لدعم القرار و"ألا يقبعوا في مقاعدهم ويتحالفوا مع زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين وآخرين من "المتعاطفين مع الإرهابيين"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.