وصل العمال الانسانيون الى احدى المناطق المنكوبة في جنوب السودان الغارق في حرب اهلية منذ عامين حسب ما اعلنت الامم المتحدة الثلثاء (1ديسمبر/ كانون الأول 2015) محذرة مع ذلك من ان خطر المجاعة ما زال قائما.
ووصل فريقان من العمال الانسانيين الى مدينة لير في ولاية الوحدة (شمال) حيث كانت المعارك مكثفة بالإضافة الى عمليات خطف واغتصاب نساء واطفال.
وجاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ان العمال الانسانيين "حملوا معهم ما من شأنه ان ينقذ الارواح من ادوية ومعدات وطعام وبطانيات لتوزيعها على المحتاجين الذين قطعت عنهم كل انواع المساعدة منذ استئناف المعارك في أكتوبر/ تشرين الاول 2015".
يشار الى ان مدينة لير، مسقط رأس نائب الرئيس ريك ماشار، انتقلت عدة مرات من سيطرة فريق الى اخر. وتم حرق عدد كبير من المنازل بالإضافة الى المستشفى.