عبر لاعب فئة الناشئين بنادي الشباب جاسم محمد خليل عن شكره وتقديره لخطوة شركة إبراهيم خليل كانو والملحق الرياضي بصحيفة «الوسط» على المبادرة التي وصفها بالجميلة والمعبرة بتكريم اللاعبين المتميزين بمسابقات الفئات العمرية، مؤكداً أنها بادرة تستحق الثناء والتشجيع والاستمرار في قادم السنوات نظراً للإيجابيات الكثيرة التي تتضمنها وتساهم في تشجيع اللاعبين الصغار وتلقي بالأضواء على الخامات والمواهب التي تضمها ملاعبنا المحلية.

وقال جاسم: «كل لاعب يتمنى أن يصل إلى أفضل المستويات ويساهم في النجاحات التي تتحقق سواء في ناديه أو مع المنتخبات وبطبيعتي وضعت لنفسي الكثير من الأحلام والآمال التي أسعى لتحقيقها أولها الوصول لارتداء قميص المنتخب الوطني الأول ومن ثم تحقيق الألقاب والبطولات والحصول على تجربة احترافية خارجية تساهم في تطوير قدراتي الفنية والفردية».

وأكد لاعب فئة الناشئين بنادي الشباب أنه وجد كل الرعاية والاهتمام من عائلته وخصوصاً والدته التي تتابع ما أقدمه إلى جانب وقوف والده معه ومتابعته له في المباريات والتدريبات ويدفعه لبذل المزيد من الجهد لتطوير مستواه، مؤكداً أنه يدين بالكثير لكل من وقف معه في مشواره الماضي وخصوصاً المدربين الذين أشرفوا عليه، مؤكداً أن مدربه بالنادي محمد صالح له الفضل الأكبر لما وصل إليه نتيجة الاهتمام الكبير الذي وجده منه طوال السنوات الأربع الماضية.

وكانت مسيرة جاسم محمد انطلقت من بوابة نادي التضامن قبل أن ينتقل إلى نادي الشباب وسبق له أن مثّل منتخبي الأشبال والناشئين في السنوات الماضية ويتمتع بقدرة تهديفية عالية من خلال حصوله على لقب الهداف في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى مساهمته في تحقيق الألقاب مع فرق الشباب العمرية، كما أنه وقع عليه الاختيار كأفضل لاعب في مهرجان viva الخاص بنادي مانشستر يونايتد وغيرها من الأمور التي تؤكد أنه يتمتع بموهبة كروية عالية، وتعرض لاعب «الماروني» في الموسم الماضي لإصابة عبارة عن التهابات في الحوض أبعدته عن الملاعب وفريقه نحو 4 أشهر ولم يكمل الموسم.

ويعشق جاسم نادي برشلونة ولاعبه المفضل ميسي في ظل استمتاعه بالمهارات الفنية العالية التي يتمتع بها هذا اللاعب، مؤكداً أنه يسعى لحضور واحدة من مباريات هذا النجم العالمي بحسب تعبيره.