استشهد فتى وشابة فلسطينيان أمس الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015) برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنهما حاولا طعن إسرائيليين بالقرب من مستوطنتين في الضفة الغربية المحتلة، في استمرار لأعمال العنف المتواصلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول.
وجاءت محاولات الطعن بعد يوم من مصافحة متبادلة نادرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر المناخ العالمي في باريس، الذي لم تتخلله أي محادثات جوهرية بين الرجلين.
وأعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان أن محاولة الطعن الأولى وقعت بالقرب من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية التي تقع بين مدينتي بيت لحم والخليل في موقع شهد هجمات عدة خلال الفترة القريبة الماضية. ولم يصب أحد في العمليتين.
وأضافت المصادر أن فلسطينياً شهر سكيناً وحاول مهاجمة أحد المارة عند مفترق طرق قرب المستوطنة وأن جندياً إسرائيلياً أطلق عليه النار وقتله في المكان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفتى القتيل هو مأمون رائد محمد الخطيب (16عاماً) من مدينة بيت لحم.
في وقت لاحق قتلت شابة فلسطينية بالقرب من مستوطنة عيناف بالقرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية قال الجيش الإسرائيلي إنها كانت «تنوي تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة عيناف» دون مزيد من التوضيح.
والشابة التي قتلت هي مرام حسونة (19 عاماً) وهي طالبة جامعية من جامعة النجاح في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
على صعيد آخر، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية أمس (الثلثاء) على متطرف يهودي بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بحرق المدرسة العربية اليهودية»يد بيد» التي تعتبر رمزاً للتعايش في مدينة القدس التي تعيش اضطرابات مستمرة.
وقال بيان المحكمة إنه حكم بالسجن ثلاث سنوات على إسحق غباي (23 عاماً) الذي أضرم النيران في نوفمبر 2014 في قاعة الصف الأول في المدرسة، وكتب شعارات معادية للعرب بالعبرية على شرفة الصف منها «لا للتعايش مع السرطان» و»كهانا كان على حق» و»لا للانصهار» و»الموت للعرب».
العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ