اطلق حزب العمال البريطاني اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حملته لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي، وقال ان اعتداءات باريس الارهابية تظهر ضرورة "الوقوف جنبا الى جنب" مع الشركاء الاوروبيين.
وكانت حكومة المحافظين البريطانية وعدت باجراء استفتاء على البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي بنهاية 2017، واظهرت استطلاعات الراي الاخيرة انقسام البريطانيين بشان هذه المسالة رغم ان جميع الاحزاب الرئيسية تقوم بحملات للدعوة الى البقاء في الاتحاد.
واطلق وزير الداخلية السابق الان جونسون حملة حزبه المؤيدة للبقاء في الاتحاد الذي يضم 28 عضوا، في مدينة برمنغهام وسط انكلترا، وقال ان بريطانيا ستكون اقل امانا في حال خروجها من الاتحاد.
واضاف ان "الواجب الاول لاية حكومة هو الحفاظ على امن البلاد، وانا اعتقد ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيكون عكس ذلك".
واضاف "ان الدرس من (اعتداءات باريس) واضح وهو انه لمواجهة الارهاب يجب ان نقف جنبا الى جنب مع شركائنا في اوروبا. ان امن بريطانيا مرتبط بشكل وثيق بالبقاء في اوروبا".
وقال جونسون ان "اضرارا" ستلحق بقطاعات العمل والعلم والشركات والجامعات التي قال انها "ستتقلص" في بريطانيا في حال الخروج من الاتحاد الاوروبي.