أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن الحلف يعد إجراءات دعم جديدة لتركيا داعياً في الوقت نفسه أنقرة وموسكو إلى تهدئة الأزمة الناجمة عن إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية.
وقال ستولتنبرغ أمام وزراء خارجية دول حلف الأطلسي الـ 28 في بروكسل "سنعمل على إجراءات إضافية لضمان امن تركيا". وتهيمن على الاجتماع الذي يستمر يومين ملفات سورية وأوكرانيا والعلاقات مع روسيا التي يتزايد نفوذها وكذلك الخطط المستقبلية لأفغانستان.
وقال ستولتنبرغ "أود أن أؤكد أن هذا الأمر غير مرتبط بحادث الأسبوع الماضي وإنما بدأ قبل عدة سنوات كجزء من التزامنا بحليف". ولم يحدد طبيعة الإجراءات الجديدة لكنه قال إن الحلف ساعد على مدى سنوات تركيا في مجال دفاعاتها الجوية.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع إنها نشرت صواريخ "اس-400" للدفاع الجوي في قاعدتها في اللاذقية بسورية بعد إسقاط الطيران التركي مقاتلتها الأسبوع الماضي.
وفي العام 2012 ومع تفاقم النزاع السوري، نشرت دول حلف الأطلسي بطاريات صواريخ "باتريوت" على طول الحدود الجنوبية لتركيا لمنع أي توسع لرقعة النزاع.
وتم سحبها تدريجيا لكن بطارية واحدة بقيت في مكانها تؤمنها اسبانيا على رغم انه كان يفترض سحبها في نهاية السنة.
وأشار الأمين العام الأطلسي أيضا إلى أمثلة عن انتشار بحري من جانب ألمانيا والدنمارك في المتوسط قائلاً "كل هذا هدفه طمأنة تركيا".
وكرر دعوة روسيا وتركيا إلى تهدئة الأزمة بينهما وإيجاد سبل لضمان عدم تكرارها. وقال "التركيز الآن يجب أن يكون على كيفية وقف التصعيد وتهدئة التوتر وإيجاد آليات لكي يمكننا تجنب مثل هذا الحادث الذي وقع السنة الماضية".
واللقاء الذي يستمر يومين سيراجع إجراءات اعتمدت بعد أزمة أوكرانيا لرفع مستويات الجهوزية وطمأنة دول أعضاء من أوروبا الشرقية متخوفة من النفوذ الروسي.
بوتين الأحمق وقع في فخ النيتو
عندما قامت أمريكا بسحب أنظمة الباتريوت من تركيا كانوا يراهنون على ارتكاب بوتين حماقة و قد فعل ذلك!