وصلت سيارات الصليب الأحمر التي تحمل العسكريين اللبنانيين الذين أفرجت جبهة النصرة عنه إلى الجانب الذي تتواجد فيه القوات اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم السجناء الذين كانت طالبت الجبهة بالإفراج عنهم قرروا العودة إلى لبنان للبقاء فيها أو السفر منها إلى دول أخرى. ومن بين من قرروا العودة إلى لبنان سجى الدليمي الزوجة السابق لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش".
وبعد إتمام الصفقة ظهرت بوادر الفرح على أهالي العسكريين الذين اعتصموا في العاصمة بيروت، واحتفل هؤلاء بالإفراج عن المحتجزين.