أنهى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وبالتعاون مع اتحاد عمال النرويج برنامجه الخاص بأمانة الشباب العامل في الفترة من ١ نوفمبر الى ٥ نوفمبر ٢٠١٥ والذي أشرفت عليه الأمين العام المساعد للشباب بالاتحاد خاتون العرادي ، حيث تلقى المشاركون فيه لمدة خمسة ايام متواصلة دروس تدريبية تثقيفية تحقق من خلالها الأهداف التي وضعتها العرادي، والتي أكدت أن برنامج أكاديمية الشباب 2015 تميز عن العام السابق بعدد من الامور المهمة أولها زيادة عدد الشباب المشاركين حيث وصل عددهم الى ٤٨ في باديء الامر، مستدركةً إلا أنه تعذر تفرغ البعض وبطء عملية التسجيل في الورشة أدى الى تناقص العدد حتى وصلنا الى 38 مشارك من مختلف النقابات ومن الجنسين وبعضهم اعضاء في مجلس الادارة وهذا الامر يرجع الى الدفعة التي ولدتها اكاديمية 2014.
وأضافت كما تميز هذا العام بالنقلة النوعية في التدريب والمدربين وكذلك المواضيع والعناوين المطلوبة للنقاش حيث استطاع الاتحاد العام الاستعانة بافضل المدربين والخبراء في مجال تدريب الشباب كما حرصت شخصيًا على استخدامهم الى أساليب وتقنيات تدريب عالية وحديثة تحتوي على التمارين الميدانية والحركية.
وذكرت العرادي "قدمنا في الاكاديمية 2014 المستوى الاول للشباب المستجدين في النقابات حيث تلقى المشاركون حصص عن اساسيات العمل النقابي والتأمينات الاجتماعية، ومهارات التواصل والإصغاء والإعلام النقابي، أما في ٢٠١٥ ركزنا على تشكيل اللجان الشبابية والعمل الجماعي وبناء الفرق وتعلم فن الخطاب المؤثر لممثلي النقابات وكيفية استخدام الأسلوب الأمثل لاستقطاب وجذب شباب مستجدين للنقابة او للجنة"، مشيرة إلى إنها في نهاية اليوم الخامس انبهرت بالنتائج الفورية لتحقيق الأهداف حيث تم كسر حاجز الخوف والتردد عند المشاركين وطلبو الانضمام الى أمانة الشباب في الاتحاد او على مستوى نقاباتهم وكذلك بدى الاستعداد على بعض المشاركين لانشاء لجان شبابية في نقابتهم.
وعن آلية التحقق من أهداف الدورة، بيَّنت "في نهاية الدورة تم أعطاءهم مهمة، حيث طُلب من كل مشارك استقطاب عضوين جديدين للنقابة وذلك بحسب ما تعلمه واكتسبه من فن التحدث والتخاطب المقنع والمؤثر، كما تم تحديد وقت زمني ليتم قياس إنجاز المهمة"، لافتةً إلى إن "آلية المتابعة ستكون مع روساء النقابات أو رؤساء لجان العضوية للتحقق من زيادة الأعضاء الشباب في الجمعية العمومية".
وأعربت العرادي عن خالص شكرها لأمين عام الاتحاد السيد سلمان المحفوظ الذي حرص شخصيا على حضور وإثراء هذه البرامج ويوصي دائماً باستمرارها لما تحقق من نتائج فورية ومباشرة، كما شكرن اتحاد عمال النرويج الراعي للأكاديمية.
عبدالله المسجن من نقابة عمال اسري قال في تعليقه على البرنامج:"في البداية اشكر الاتحاد العام لنقابات البحرين وأمانة الشباب على مواصلة هذا البرنامج الذي يعبر عن اهتمام خاص بالشريحة الشبابية واخص بالشكر الاستاذة خاتون العرادي والسيد سلمان المحفوظ الامين العام. أننا في برنامج أكاديمية 2015 احسسنا بعمق المواد المقدمة وتركيزها على عدد من الجوانب التي تساهم في صناعة وتعزيز الدور القيادي للشباب النقابي فكل من يطمح ان يعمل وينخرط في العمل النقابي عليه ان يعرف كيف يتعامل مع العمال من مختلف المستويات لكي يوصل رسالة النقابة بشكل احترافي لهذا جاء دور دورة انماط التفكير ليعرفنا بعمق على انواع التفكير وكيف نقرأ الشخصيات ونتعامل معها كذلك صناعة الفريق وهي تجربة عملية تجعلك تعيش تحديات صناعة الفريق وقيادته".
أما عائشة عبد الله يوسف من نقابة الاسواق الحرة ، فذكرت "كأول مشاركة لي مع أمانة الشباب العامل استفدت من برنامج الاكاديمية كثيرًا حيث أتاحت لي الفرصة للوقوف والتحدث امام المشاركين وأعطتني دفعة من الشجاعة والجرأة التي يحتاجها كل نقابي وعدم الخوف من الي صعوبة اجدها في عملي او حتى في الحياة بشكل عام".
من جهته، أفاد فاضل احمد من نقابة جارمكو" لقد تعرفت في هذه الدورة على المفاهيم الحديثة لانماط الشخصيات والسلوكيات وكيفية التأقلم بالعمل مع المجموعات والفرق المختلفة الانماط المتعددة والمعقدة وسرعة البديهة في حسن التصرف مع المواقف المحرجة، وهذا ما يلاقيه النقابي خلال عمله حيث يواجه انواع متعددة من الاراء والتفكير وعليه أن يكون متمكناُ من فهم كل شخصية، بالاضافة الى ما سبق اكتسبنا في الاكاديمية 2015 مهارات التحدث والالقاء والخطابة خصوصا نوعية الخطاب المؤثر في اوقات المحن والازمات وكيفية التحدث مع مختلف الشرائح التي تواجهك في العمل أو النقابة".
أما مشعل أحمد عبد الله من نقابة بناغاز، فأوضح "شعرنا باجواء الحماس والطاقة والالهام والمحبة عندما نجتمع في امانه الشباب بالاتحاد العام لنقابة عمال البحرين ممثلا لفئة الشباب لاحدى أعرق شركات البحرين ألا وهي شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وتأتي الصدفة الجميلة بأن تكون مشاركتي الأولى معهم مواكبة لأكاديمية الشباب العامل، حيث إنها كانت تجربة وورشة عمل مثالية بها كل مايخص العامل من أدوات تساعده في الإرتقاء بعمله وتعامله مع زملائه في العمل".
وفي ختام استطلاع الآراء، أعرب محمد نبيل الحمر من نقابة الدرفلة "أنا فخور بهذا اللقاء وفخور بأمانة الشباب العامل التي سمحت لي بالتعرف على عمالقة العمل النقابي ثم انتقلنا بعدها في الايام التالية الى النشاط والتحدي وتعلمنا كيفية بناء الفريق والتسابق مع الخصم بروح منافسة شريفة وبأفكار متعددة في كل مكان و زمان".
موفقين
بالتوفيق إن شاء الله وإلى الأمام....
بس عطوهم فرصة يدشون الأمانة العامة
ولا تخلونهم على الرف لما يصدون
ولد الجفير
نتمنى التوفيق للجميع على المبادرات الممتازة