حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الإثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تكافح "وباء خفيا " وسط اصابة نحو 220 ألف مراهق بفيروس نقص المناعة البشرية تتراوح أعمارهم بين 19-10 عاما.
وذكرت المنظمة الأممية أن في عام 2014 فقط اصيب 50 ألف شخص بين الفئة العمرية من 19-15 عاما، وهو ما يمثل 15% من اجمال حالات العدوى الجديدة في المنطقة ذلك العام، حيث اصبحت المدن الكبرى مثل بانكوك وهانوي وجاكرتا مراكز نقل جديدة للعدوى.
وحذر التقرير من أن المراهقين في المجتمعات الأكثر تهميشا - حيث يمارس الرجال الفحشاء مع رجال والمتحولين جنسيا والعاملين في هذا مجال وضحايا الاتجار بالجنس ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي - هم الأكثر عرضه لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وهي نسبة أعلى بكثير من نظرائهم الأكبر سنا.
ويخضع حاليا، أقل من ثلث المراهقين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة للعلاج. وبين عامي 2005 و2014، ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالفيروس إلى 110% بين المراهقين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين انخفض الرقم بنسبة 28% بين البالغين خلال نفس الفترة.