قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة السورية بدأوا يغادرون ريف دمشق بموجب اتفاق مع الحكومة السورية.
وغادرت المجموعة الأولى التي تضمنت العشرات من المعارضة وأسرهم من ضاحية قدسيا الغربية برفقة الهلال الأحمر وموظفي الأمم المتحدة، حسبما قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال الناشط المقيم في دمشق محمد عبد الله إن مغادرة المتمردين يأتي في إطار اتفاق مع الحكومة وبموجبه سترفع الحصار المفروض على المواد الغذائية والإمدادات الطبية في الضاحية.
وتعتبر قدسيا واحدة من عدد من المناطق التي يسيطر عليها المعارضة غرب دمشق حيث تم التوصل إلى هدنة منذ فترة طويلة. إلا أن قوات الحكومة فرضت الحصار مرة أخرى بعد اتهام المتمردين باختطاف أحد مؤيدي الحكومة السورية.