قالت وزارة الصحة إنه «رداً على الخبر المعنون بـ»شح في الأدوية والمواعيد في الخدمات الصحية الحكومية»، والمنشور في جريدتكم يوم الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فنود بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن الجهة المعنية أفادت بأن المراكز الصحية تتبع نظام I-seha في تسجيل المواعيد ومتابعة العلاج من خلال الملف الالكتروني، وبذلك لا حاجة لاستخراج الملف إلا بطلب من الطبيب».
وذكرت «أما بالنسبة لانتظار المريض، فذلك يعتمد على الموعد الذي حصل عليه من قِبل قسم السجلات الصحية، إذ يقوم الموظف بتسجيل المريض وإخباره بالوقت ورقم الغرفة، حيث انه من المحتمل أن يكون المريض لم يطلب الملف من الموظف لاعتماده على النظام القديم للتسجيل، والطبيب لا يقوم بإخبار المريض بعدم وصول الملف في حال لم يتم طلبه من قبله، تجنباً لحدوث أي مشكلة بين المريض والموظف».
وأضافت «أما بشان قلة الأدوية فإن المراكز الصحية تتميز بوجود عدد كبير من الأدوية ذات الجودة العالية، ومن شركات عالمية معروفة، إلى جانب التنوع في الأدوية، مما يكفل وجود بدائل للعديد منها في حالات النقص الذي قد يحدث بسبب تأخر وصول شحنة أي دواء».