بالإشارة إلى مقال بدر التميمي عضو مجلس بلدي المنطقة الجنوبية، المؤرخ في 22 نوفمبر 2015م، والذي تم نشره في صحيفتكم، بشأن تذمر ومعاناة المواعيد بمركز الرفاع الشرفي الصحي.

نود إفادتكم بأن مركز الرفاع الشرقي الصحي يعمل فيه 12 طبيبا يخدم 59994 نسمة أي بمعدل 5000 نسمة لكل طبيب، وتبين من خلال إحصائية المركز بأن مواعيد المركز تنتهى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحاً، ومع انتهاء المواعيد يبدأ نظام التصنيف، فيتم تشخيص الحالات مبدئياً، ويتم تسجيل الحالات الطارئة كمواعيد إضافية، ويتم تخيير الحالات الاعتيادية بين التسجيل للفترة المسائية أو لليوم التالي، أو للتوجه إلى مركز حمد كانو، الذي يقوم بتغطية مركز الرفاع الشرقي الصحي في خارج ساعات الدوام الرسمي، وهذا من منطلق أن المراكز الصحية تقدم رعاية صحية أولية ووقائية.

وكما هو معروف، فإن أعداد المرضى تتزايد في هذه الفترة من السنة، أي فصل الخريف والشتاء من شهر سبتمبر وحتى يناير من كل عام؛ وذلك بسبب تزايد حالات الرشح والإنفلونزا الموسمية؛ بسبب تغير درجة حرارة الجو.

وإن وزارة الصحة متمثلة في إدارة المراكز الصحية مدركة للوضع الحالي، وتسعى جاهدة لتوفير العدد المناسب للأطباء، إلى جانب الخطط المستقبلية في بناء مركز جديد في نفس المنطقة، ليغطي احتياجات المنطقة. مع العلم بأنه سوف يتم البدء بإنشاء مركز الحنينية في العام القادم 2016م.

أما بخصوص مركز جو وعسكر الصحي، فالمواعيد سابقاً لا تنتهي، حيث عدد المرضى لا يتجاوز 20 مريضا وحالياً لا يتم علاج الأجانب فيها إلا بشكل قليل، وبسبب تغيرات الجو أصبح عدد المترددين في زيادة، وكذلك تزايد المرضى بين يومي (الاثنين والأربعاء)؛ بسبب تواجد قسم المختبر وقسم الرعاية والأمومة.

هذا ما لزم، وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير.

إدارة العلاقات العامة والدولية قسم الإعلام