أكد الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه «سيواصل العمل» على عملية السلام، على رغم إعلان إسرائيل تعليق اتصالاتها مع الأوروبيين بشان النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، رداً على قرار الاتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية المصدرة إلى أوروبا لتمييزها عن المنتجات الإسرائيلية.
وأعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية في ندوة صحافية الإثنين، «في ما يتعلق بعملية السلام، يواصل الاتحاد الأوروبي وسيواصل العمل في هذا الشأن، في إطار اللجنة الرباعية « للشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا).
وأصافت أن وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني «ناقشت هذا الموضوع صباح أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو» على هامش مؤتمر باريس حول المناخ.
وأعلنت إسرائيل الأحد تعليق الاتصالات الدبلوماسية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وممثليه حول عملية السلام، رداً على قرار الاتحاد الأوروبي وضع ملصقات على المنتجات التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وكانت المفوضية الأوروبية تبنت في 11 نوفمبر «مذكرة توجيهية» إلى الدول الأعضاء، من أجل توضيح قرار أوروبي سابق بشان وضع ملصقات على بضائع آتية من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو/ حزيران 1967.
وقد أعلن نتنياهو الذي أغضبه القرار الأوروبي، الأحد أنه «أمر بتعليق الاتصالات الدبلوماسية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وممثليه» بشأن عملية السلام.
وقال إن هذا التعليق سيكون سارياً في وقت تقوم الحكومة الإسرائيلية بإعادة تقييم لدور الاتحاد في جهود السلام.
لكن المتحدثة باسم المفوضية أكدت الإثنين، أن «العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل جيدة»، و«هذا سيستمر».
العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ