حذرت الولايات المتحدة رعاياها في كابول أمس الإثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) من «هجوم وشيك» في المدينة في اليومين المقبلين مع تجدد الجهود على المستوى الرسمي لإحياء محادثات السلام المجمدة مع حركة طالبان.
وحثت السفارة الأميركية في كابول الأميركيين على توخي الحذر الشديد خلال فترة «التهديد الشديد» لكنها لم تعط تفاصيل بشأن أهداف محتملة أو وسائل الهجوم المخطط له.
وقالت في تحذير طارئ نشر على موقعها الإلكتروني إن «السفارة الأميركية في كابول تلقت تقارير ذات مصداقية تشير إلى هجوم وشيك في كابول في الساعات الـ 48 المقبلة».
وأضافت أن «الوضع الأمني في أفغانستان غير مستقر تماماً والتهديد لكل الرعايا الأميركيين في أفغانستان يبقى عالياً».
وعادة تصدر السفارة تحذيرات مماثلة لكن هذا الأخير يأتي فيما يتوقع أن يجتمع قادة أفغانستان وباكستان على هامش المؤتمر الدولي حول المناخ في باريس.
واللقاء بين رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف والرئيس الأفغاني، أشرف غني قد يكون خطوة أول ممكنة نحو استئناف محادثات السلام مع طالبان التي تتولى إسلام آباد رعايتها.
ورجح مسئول باكستاني رفض الكشف عن اسمه حدوث «لقاء بين شريف وغني على هامش مؤتمر المناخ الدولي».
وأضاف أن باكستان مستعدة لتسهيل عملية سلام بقيادة أفغانية، لكن لم يتسن الحصول على رد فعل فوري من كابول.
وتابع المسئول أن «إسلام آباد على قناعة شديدة بأن اللقاء سيترك أثراً إيجابياً على السلام الإقليمي وسيساعد إسلام آباد وكابول على تقوية علاقاتهما».
العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ