انسحب مسلحون حوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بشكل مفاجئ صباح اليوم الاثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) من مدينة بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية يمنية وشهود عيان لبي بي سي.
وذكر موقع "بي بي سي عربي" عن مصادر قولها إن المنسحبين اتجهوا بمعداتهم العسكرية نحو بلدة عسيلان بعد أن أخلوا مقر اللواء 19 ميكانيك في بيحان.
وقالت مصادر عسكرية يمنية موالية للحكومة المعترف بها دوليا في محافظة تعز لبي بي سي إن "المقاومة الشعبية والجيش الوطني" سيطروا على ثلاثة مواقع جديدة للحوثيين في الجبهة الغربية لمدينة تعز.
وأضافت أن الحوثيين سيطروا على بلدة الشريجة بمحافظة لحج، ومناطق أخرى في محافظة تعز وجبخة ذو باب غربي اليمن، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لهم خلال اليومين الماضيين.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن مقاتلي الحركة تصدوا لعدة هجمات في وادي الضباب والوازعية.
وقالت مصادر موالية لما يعرف بالمقاومة الجنوبية في محافظة الضالع جنوبي اليمن إن مسلحيها يحاولون استعادة مدينة دمت التي سيطر عليها الحوثيون.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في المناطق الحدودية الفاصلة بين اليمن والسعودية، بين مقاتلين حوثيين مسنودين بقوات الحرس الجمهوري من جهة، وقوات سعودية من جهة أخرى.