اعتبرت اللجنة الاولمبية الدولية أن مدينة هامبورغ الألمانية أضاعت فرصة بعد رفض سكانها في استفتاء أمس الأحد مواصلة حملة استضافة دورة الألعاب الاولمبية الصيفية العام 2024.
وعزا المسؤولون في ألمانيا رفض 51.6 بالمئة من سكان هامبورغ لحملة ترشيح المدينة لاستضافة الألعاب إلى التأثر بالاعتداءات التي ضربت باريس قبل أيام، والى الكلفة المرتفعة لاستضافة الألعاب الاولمبية.
وكانت الاستطلاعات في سبتمبر/أيلول تظهر أكثرية واضحة مع استضافة الألعاب.
وتشترط اللجنة الاولمبية الدولية الحصول على موافقة سكان المدينة المضيفة في استفتاء عام للبت رسميا بطلبها.
وقال ناطق باسم اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الاثنين (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015): "من خلال متابعة النقاشات في ألمانيا في الأسابيع الماضية، فان نتيجة الاستفتاء لم تكن مفاجئة تماما".
وأضاف "بهذه النتيجة، فان فرصة كبيرة للمدينة ولألمانيا وللرياضة فيها قد ضاعت".
وبقيت أربع مدن في السباق لاستضافة اولمبياد 2024 هي بودابست ولوس انجليس وباريس وروما.
وتابع الناطق باسم اللجنة الاولمبية الدولية "من الواضع أن مواطني هامبورغ حساسون فيما يتعلق بخطة التمويل غير النهائية لملف الترشيح. وأكثر من ذلك أيضا فان الوضع في ألمانيا تغير لإدارة تحد تاريخي بتدفق عدد كبير من اللاجئين القادمين إلى البلاد".
وأشار إلى أن هامبورغ أهدرت فرصة الحصول على مبلغ 1.6 مليون يورو (1.7 مليون دولار) كاستثمارات من اللجنة الاولمبية الدولية، في حين ان تقديرات المدينة لكلفة الألعاب بلغت 1.2 مليون يورو.
وسيتم اختيار الدولة المضيفة في 15 سبتمبر/أيلول العام 2017 في ليما عاصمة البيرو على هامش الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية.
وتستضيف ريو دي جانيرو البرازيلية اولمبياد 2016 والعاصمة اليابانية طوكيو العاب 2020.