اختار قائد الاتحاد الدولي السابق محمد نور نهاية حزينة لمشواره الرياضي مع «عميد الأندية السعودية»، بعدما فرضت عليه اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أمس (الأحد) عقوبة إيقاف لمدة سنتين إثر تعاطيه مواد محظورة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (30 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وأمضى لاعب الوسط ذو المهارة الكروية العالية، محمد نور قرابة الـ20 عاماً في صفوف الفريق الكروي الأول في الاتحاد، أسهم خلالها كلاعب وقائد في تحقيق بطولات محلية وخارجية عدة لفريقه، أبرزها كأس آسيا 2005 و 2006 وبلوغ «مونديال الأندية»، إذ يعد من الأسماء التاريخية في قائمة نجوم «العميد» ويحظى بشعبية جماهيرية كبيرة لدى أنصار ناديه لم تضعف بعد انتقاله من الاتحاد إلى النصر 2013، وأمضى في صفوف الأخير موسماً عاد عقبه إلى ناديه السابق. بدورها، أكدت اللجنة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه «استناداً للمادة 14 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، وبعد استكمال خطوات التعامل مع النتائج، مثل جلسة استماع وفتح العينة B حسب رغبة اللاعب، وبعد صدور القرار التأديبي، يتم إصدار بيان إعلامي عن طريق موقع اللجنة الرسمي وعبر حساب اللجنة في تويتر».
فيما علمت «الحياة» بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أبلغت إدارة نادي الاتحاد أمس (الأحد) بتعليق مشاركة اللاعب محمد نور في تدريبات ومباريات الفريق حتى فراغه من جلسة الاستماع. بينما منحت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد نور أحقية الإدلاء بإفادته في جلسة استماع غداً (الثلثاء) في مقر اللجنة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، وعلى ضوئها سيتم تثبيت عقوبة الإيقاف.