اقتحم حشد من السكان الغاضبين في كوروسا في شرق غينيا أمس الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) سجنا واخرجوا منه اربعة متهمين بقتل بائع ذهب وانهالوا على ثلاثة منهم بالضرب حتى الموت بينما احرقوا الرابع حيا، كما افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس.
وقال شاهد عيان يدعى السيني باه وهو طالب من سكان كوروسا ان السكان الغاضبين "اقتحموا بوابة السجن بالقوة. لقد اقتادوا اربعة متهمين بقتل بائع ذهب وانهالوا عليهم بالضرب حتى الموت. لقد رايت جثث الرجال الاربعة ممددة على الارض".
واضاف ان أحد المتهمين الاربعة "احرق حيا" بعدما نال نصيبه من الضرب المبرح.
واكد مصدر أمنى محلي واقعة هجوم السكان على السجن وقتلهم الموقوفين الاربعة.
واضاف المصدر ان بعض سكان المدينة "علموا بأن القضاء يعتزم الافراج عن الموقوفين وبما ان المدينة صغيرة فقد علم الجميع بالنبأ في الحال. وصباح اليوم هاجموا السجن واخرجوا منه المتهمين الاربعة لقتلهم".
واضاف ان ثلاثة من المتهمين قضوا تحت الضرب في حين ان الرابع وهو المشتبه بانه من أقدم على قتل بائع الذهب، احرق حيا.
وكان مجهولون قتلوا في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر بائع الذهب كابا كامارا المتحدر من مدينة سيغيري المجاورة.
واكدت الحكومة الغينية مساء الاحد واقعة مقتل المتهمين الاربعة، مشيرة الى ان حراس السجن لم يتمكنوا من التصدي للسكان الغاضبين لان عددهم كان كبيرا جدا، ومتوعدة "مرتكبي هذه الجريمة الوحشية" بـ"الملاحقة والمحاسبة".
القاتل بقتل
لا افراج عن القنله يستاهلون العقاب قلبهم متروس على القتله
لكن بس
بس الخوف وفي حالة الغضب العامة للناس والعمياء احيانا ممكن يقتلون شخص بريئ ولا له ذنب، ولن يستطيع احد ان يسمع صوته بين كل هذا الغليان.