فقدنا الكثير من السلوكيات الرائعة التي كان يمارسها الأجداد للوصول لمرحلة من مراحل الإسترخاء والراحة بعد يوم عمل شاق، كنقع القدمين في إناء ماء دافئ، وغيرها من الممارسات البسيطة في ذاتها القوية في مفعولها الإيجابي.
ومع الطفرة العملاقة في الحياة المدنية المعاصرة ظهرت أجهزة التدليك المنزلية بأحجامها المختلفة لتقديم شكل من أشكال الراحة النفسية والبدنية للتخفيف من الضغوط التي يواجهها الفرد خارج المنزل.
وفي هذا الصدد يقول عبد الجليل السهلاوي من مجمع السرير أن المجمع جلب نخبة من هذه الأجهزة المختلفة الأداء كالكراسي، وأجهزة تدليك القدم لتقديمها للمستهلك في السوق البحريني. وأوضح أن المجمع يجتهد كثيراً في اختيار أجهزة التدليك المنزلية، ويدرس مواصفاتها ومميزاتها وفوائدها، ومن ثم نستورد الجهاز الذي تثبت فائدته ومطابقته لمعاييرنا ونعرضه للمستهلك.
واستعرض عدداً من أجهزة التدليك في مجمع السرير من ماركات ماليزية تتميز بالجودة العالية، وحاصلة على شهادات من مختصين تثبت فعاليتها.
وشدد على ضرورة أن يركز المستهلك على جودة الجهاز ومميزاته وليس على سعره، فهناك أطياف متعددة من أجهزة التدليك بأسعار ومواصفات مختلفة.
وقال: "للوصول لدرجة الإسترخاء يجب أن تكون مدة الجلسة المنزلية في حدود ما بين 20 أو 30 دقيقة لضمان وصول الدورة الدموية للنشاط المؤدي للإسترخاء بحسب الأطباء الذين يفضلون أجهزة التدليك الهزازة".
ونصح بأهمية قراءة كتيب التعليمات جيداً لاستخدام الأجهزة بشكل مثالي وتجنب الاستخدام الخاطئ الذي قد لا يجلب أي منفعة.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ