كرر نادي داركليب فوزه على النجمة ولكن هذه المرة في مسابقة دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعدما كانت الأولى في نهائي كأس الاتحاد «التنشيطية»، إذ انتهت مواجهة أمس بنتيجة (3-1)، ليرفع «أبناء الدار» بالتالي رصيدهم إلى (6) نقاط، فيما ظل النجماوية على رصيدهم السابق وهو (3) نقاط.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25-16، 25-19، 22-25، 25-19).
وبالعودة للمباراة، نرى أن داركليب أخذ الأسبقية بفارقٍ كبير في النصف الأول من الشوط الأول، والفضل يعود إلى فعالية الصد عند محمد حبيب الذي ظهر بالهجوم السريع أيضاً، دون نسيان الإرسال المؤثر لمحمد يعقوب ومن ثم علي إبراهيم، كما حقق هذا الثنائي بعض النقاط هجومياً أيضاً (10-3).
وعلى رغم أن النجمة حسّن من أدائه الدفاعي بقيادة صادق هرونة، مما ساعد علي محمد وليلسون في تحقيق النقاط، إلا أن ليلسون نفسه ارتكب بعض الأخطاء المباشرة ومعه جاسم النبهان مما ساعد «أبناء الدار» على استعادة التفوق المريح وسط تألق كبير لعلي خير الله (16-10 ثم 21-14)، طبعاً دون إغفال النقاط التي حققها محمود عبدالواحد ومحمد يعقوب بالشق الهجومي.
ومع تحقيق محمد حبيب نجاح جديد بمهارة الصد أمام ليلسون حافظ داركليب على تفوقه حتى انتهى الشوط لصالح «العنيد» بنتيجة (25-16).
في الشوط الثاني، تغير الحال تماماً في النصف الأول منه لأن التكافؤ كان حاضراً عند الفريقين، إذ يعود ذلك إلى فعالية الضاربين ومن مختلف المراكز (8-8 ثم 11-11).
غير أن داركيلب أخذ بزمام المبادرة من جديد، والفضل يعود إلى نجاح محمد حبيب أمام ليلسون في مهارة الصد، كما أن علي إبراهيم ومحمود عبدالواحد واصلا تحسنهما بالهجوم... وفي هذه الفترة أيضاً، احتج النجمة على وجود كرة ملموسة على صد داركليب وهذا كلفهم خروج البطاقة الحمراء إلى محمد منصور ليتوسع الفارق أكثر وسط تألق ملحوظ لعبدالواحد الصغير في مهارة الإرسال (18-13).
ومع توجه معد داركليب محمود حسن باستغلال ثنائي مركز (3) محمد حبيب وأيمن عيسى في الشق الهجومي حافظ «أبناء الدار» على تفوقهم حتى انتهى الشوط بنتيجة (25-19).
في الشوط الثالث، انتفض النجمة في النصف الثاني من هذا الشوط، لأن ليلسون وجاسم النبهان قدما نقاطا متتالية وسط تراجع كبير بالأداء عند داركليب وبالخصوص استقبال الكرة الأولى (16-10).
وعلى رغم بعض المحاولات التي قادها مدرب داركليب لتحسين أدائه إلا أن يوسف خالد حقق نقطة ذكية مكنت النجمة من الحفاظ على تفوقه المريح وسط تميز لضاربي الأطراف (علي محمد - ليلسون - النبهان) حتى انتهى الشوط نجماوياً بخطأ بالإرسال من علي إبراهيم وذلك بنتيجة (25-22).
في الشوط الرابع، كان التكافؤ هو سيد الموقف وذلك حتى (17/17)... غير أن أيمن عيسى ظهر بأداء مؤثر وخصوصاً بعد نجاحه في مهارة الصد أمام جاسم النبهان الذي وقع ضحية لذات المهارة أمام علي إبراهيم، وكل ذلك ساهم في تفوق داركليب مع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة (22-17).
حافظ «أبناء الدار» على هذا الفارق مع فعالية هجومية أظهرها محمد يعقوب حتى أنهى محمود عبدالواحد الشوط بنتيجة (25-19) لصالح «العنيد».
أداء اللقاء طاقم دولي مكون من علي عبدالحميد وحسين الكعبي. وشهد إخراج البطاقة الصفراء للفريقين والحمراء لمعد النجمة محمد منصور.
النصر يكسب «القمة التقليدية»
وفي المباراة الثانية، حقق النصر فوزاً مهماً على منافسه المحرق ليرفع بالتالي رصيده إلى (6) نقاط، فيما ظل منافسه بلا نقاط لأنه خسر للمباراة الثانية على التوالي وبثلاثية نظيفة.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وجعفر المعلم، بواقع: (25-22، 26-24، 25-19).
وبالعودة للمباراة، نرى أن البداية في الشوط الأول جاءت متكافئة، المحرق يُعول على مركز (4) لاستغلال ضعف الصد عند النصراوية، فيما فضّل حسين متروك التعويل على التنويع مع أداء عال هجومياً أظهره حسن ضاحي ومتذبذب عند صبيح إبراهيم وفاضل عباس (12/12).
وعلى رغم تمكن المحرق من أخذ زمام المبادرة بعد نقاط متتالية حققها سيدعلي محمد، إلا أن فاضل عباس وصبيح إبراهيم نجحا في تحويل تألق أيمن هرونة الدفاعي لنقاط، دون نسيان أن المحرق عانى من تراجع كبير في التخليص الهجومي (23-20).
حافظ النصر على هذا الفارق حتى مع تراجع أدائه نسبياً باستقبال الكرة الأولى؛ لأن منافسه بقيادة العافية وموري ارتكب بعض الأخطاء السهلة، حتى أنهى حسين خليفة الشوط بكرة سريعة بنتيجة (25-22).
في الشوط الثاني، قدم المحرق عطاء فنياً يعد الأفضل له بهذه المواجهة لأنه صار نداً لمنافسه، وهذا ولد تكافؤا كبيراً في الأداء، إذ واصل العافية إعداد الكرات على مركز (4) فيما ظل النصر وفياً لتنويع الأداء مع التركيز أكثر نسبياً على فاضل عباس.
المحرق وعلى رغم تفوقه بالنتيجة مع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة بعد نقاط قدمها سيدعلي محمد (22-20 ثم 23-21)، إلا أن فاضل عباس وصبيح إبراهيم قدما نفسيهما كمنقذين للفريق واستطاعا قلب النتيجة لصالح «النصراوية»، إذ تميز الأول كثيراً في الدفاع واستطاع إعادة كرة (ميتة) انتهت بعد ذلك بخطأ من محمد عطاوي (24-23) لصالح النصر.
وأنهى حائط صد رائع من أحمد حسن أمام محمد عطاوي الشوط لصالح النصراوية بنتيجة (26-24).
في الشوط الثالث، حاول المحرق العودة لكن دون جدوى؛ لأن النصر كان دائماً يعرف من أين يحقق النقاط ويسيطر على مجريات الشوط؛ لأن ضاربيه باتوا أكثر فعالية من الشوطين السابقين. هذا الشوط انتهى على غرار الشوط الأول بكرة سريعة من حسين خليفة وذلك بنتيجة (25-19).
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ
بالتوفيق للفريقين
بالتوفيق لابناء الدار .. وبالتوفيق للنصراوية ..
هذا الموسم ستكون المنافسة بين هذين الفريقية ..
نتمنى لهما التوفيق وننتظر النهائي بينهما ..
بالتوفيق للفريقين
بالتوفيق لابناء الدار .. وبالتوفيق للنصراوية ..
هذا الموسم ستكون المنافسة بين هذين الفريقية ..
نتمنى لهما التوفيق وننتظر النهائي بينهما ..
الى الجامعه.
نقول للجامعه الاهليهوطبعا اقصد(دار كليب ) الف مبروك وليست جديدة او غريبه عليكم فاالى الامام دوما كما عهدناكم. وايظا ال النسور سيروا ونحن خلفكم واحصدوا النقاط ولا تعطوا فرصه لغيركم.