أصبح دوري كبار اليد لهذا الموسم على كف عفريت بعد أن زادت الأمور تعقيدا بتأهل منتخبنا الوطني للملحق المؤدي لدورة الألعاب الأولمبية والذي من المقرر أن يقام خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل الذي من المفترض أن يشهد الانطلاقة الحقيقية للدوري بعد فراغ المنتخب والأندية من الاستحقاقات الخارجية.
تأجلت لعيون المنتخب الأول بطولة الدوري من مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2015 حتى مطلع فبراير/ شباط 2016 بسبب المشاركة في الدورة الخليجية ثم التصفيات الأولمبية وقريبا التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وألغيت مشاركة في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري في تونس هذه الأيام أيضا.
وسيكون شهر مارس/ آذار المقبل مزدحما بالمشاركات الخارجية بالنسبة للأندية، فالأهلي سيشارك في البطولة الخليجية مطلع الشهر، والنجمة سيشارك في البطولة الآسيوية في نهايته، وفي وسطه سيكون الاتفاق وباربار على موعد مع مشاركة في البطولة العربية، مما يعني أن بطولة الدوري لن تكون منتظمة في هذا الشهر أيضا.
وبات بذلك دوري الكبار على المحك، اتحاد اليد لم يعلن حتى الآن رؤيته النهائية بعد، هل سيبقي الحال على ما هو عليه؟ أو يغير نظام الدوري مجددا إلى دوري من مجموعتين بناء على ترتيب الأندية في الموسم الماضي أو يقيم دورياً من دور واحد فقط من دورة رباعية ومن ثم مربع ذهبي على سبيل المثال؟.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ
دوري الكبار
لمادا لا يكون الدوري بدون لاعبي المنتخب وهي فرصة لبروز أندية ولاعبي جدد وجميع الدول تعمل به ادا كان المنتخب مشغول
لازم يأخذ الأهلي الدوري
واللاعبين اللي دشو في عقود مع الأندية من يدفع رواتبهم ....