أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خلال ترؤسه أمس الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) لاجتماع المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في مكتبه بقصر القضيبية على ضرورة وضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة التي تساهم في إنشاء مؤسسات تعليمية متميزة تعتمد الأساليب الحديثة المتطورة وذات جودة تعليمية عالية، مشيراً سموه إلى أهمية خلق بيئة مناسبة تعمل على تذليل مختلف الصعوبات من أجل ازدهار هذا القطاع باعتباره شريكاً أساسياً وعنصراً حيوياً يرفد العملية التعليمية.
وقد ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث بحث السبل والإمكانات المتاحة من أجل دعم جامعة البحرين وذلك لتمكينها من أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه وتعزيز عملية البحث العلمي والاستمرار بتقديم أفضل البرامج التعليمية للطلبة بجودة عالية ومتميزة.
وبهذا الصدد أكد سموه على أهمية زيادة دور التخصصات العلمية والتقنية والتطبيقية في الجامعة ودعمها لمواكبة التوجهات العالمية في هذا المجال.
كما استعرض المجلس الخطط والاستراتيجيات التي تنتهجها كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) مبدياً دعمه لكل ما تقوم به الكلية من خطط طموحة تهدف إلى تعزيز ما حققته من نجاحات نوعية في هذا المجال من خلال التطوير المستمر لبرامجها لتتوافق مع حاجات سوق العمل.
كما أكد المجلس على أهمية تطوير سياساتها التدريبية الهادفة إلى تعزيز خبرات كوادرها التعليمية والاستفادة من تجارب وخبرات مؤسسات التعليم التقني العالمية، مهنئاً كلية البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين) بتخريج الفوج الثاني من طلبتها.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ
