بدأت سعوديات أمس الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) حملتهن للانتخابات البلدية المقررة بعد أقل من أسبوعين، والتي ستكون أول عملية انتخابية يشاركن فيها ترشحاً واقتراعاً، وسط إعلان ناشطتين بارزتين رفض طلبي ترشيحهما بدون تحديد الأسباب.
وغردت الناشطة لوجين الهذلول عبر حسابها على موقع «تويتر»، «تم استبعاد اسمي من قائمة المرشحين في انتخابات_المجلس_البلدي - الدائرة الخامسة - وسأستعين بالطرق النظامية للاعتراض».
وأضافت «لم تذكر أسباب استبعادي بعد»، متمنية التوفيق «لجميع المرشحات والمرشحين».
وكانت الهذلول قالت لوكالة «فرانس برس» في وقت سابق الأحد إنها تقدمت بترشحها «لزيادة نسبة مشاركة النساء».
وكانت الناشطة، نسيمة السادة أفادت في وقت سابق أمس أنها تبلغت من اللجنة الانتخابية مساء السبت، رفض ترشحها عن مدينة القطيف (شرق).
وأوضحت أنها «لا تعرف سبب ذلك»، مشيرة إلى أنها جمدت حملتها التي كانت تنوي إطلاقها أمس بكثافة عبر وسائط إلكترونية، لتبيان التفاصيل.
وتقدمت نحو 900 امرأة بترشحهن للانتخابات المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول. ويتنافس سبعة آلاف مرشح على مقاعد في 284 مجلساً.
وتعتزم بعض النساء المشاركة لدعم المرشحات أياً يكن برنامجهن.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ