قالت إيران أمس الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن التنفيذ النهائي للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى لن يتم إلا إذا أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق الذي تجريه في المزاعم بشأن إجراء طهران أبحاث لإنتاج أسلحة نووية.
وجاء التصريح على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني بعد أن صرح الأمين العام للوكالة، يوكيا أمانو أن التقرير بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لنشاطات إيران النووية «لن يكون حاسماً».
وفي إشارة إلى الاتفاق الذي ابرمته بلاده مع مجموعة 5+1، قال شمخاني إن إيران لن تقبل بأقل من إغلاق التحقيق.
وقال «لن ننفذ الاتفاق النووي دون إغلاق الملف المرتبط بالقضيا السابقة»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وقال إن على 5+1 اختيار أما تنفيذ الاتفاق أو إبقاء التحقيق مفتوحاً.
وتسعى الوكالة والدول الكبرى إلى التحقيق في «البعد العسكري المحتمل» للبرنامج النووي الإيراني حتى 2003 على الأقل. ونفت طهران هذه الاتهامات مراراً، مؤكدة أنها تستند إلى وثائق مزورة.
وسيؤدي توضيح نقاط الغموض في 15 ديسمبر/ كانون الأول إلى فتح المجال سريعاً أمام رفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان الطابع المدني الحصري لبرنامج إيران النووي الذي ستخضع منشآته لتفتيش معزز من الوكالة الدولية.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ